أعلنت مؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية دعمها لتوجه الحكومة اليمنية بإتاحة المجال للاستثمار في الإعلام المرئي والمسموع. ووصف ممثل المؤسسة في اليمن فليكس ايكنبرج في تصريح ل(رأي نيوز) الخطوة في حال تنفيذها بالايجابية وقال إن إفصاح الحكومة اليمنية عن نيتها إتاحة المجال لإنشاء قنوات وإذاعات خاصة خطوة جيدة وهي أول الطريق. وأضاف بعد قيام الوحدة اليمنية فتح المجال أمام الحريات الصحافية ورأينا كم من قضايا تعالجها الصحافة، وللإعلام المرئي والمسوع خواص تمكنه من معالجة قضايا أكثر من تلك التي تعالجها الصحافة داعياً إلى تنمية دورها في المجتمع. وأعتبر السيد ايكنبرج الجدل الحاصل حول الرسائل الإخبارية عبر الموبايل في الساحة اليمنية بأن هذا النوع من الإعلام لازال حديثا في العالم بأسره ولازال يحتاج إلى كثير من التحليل والدراسة. وتنتقد كثير من المؤسسات الدولية والدول المانحة السلطات اليمنية لتحفظها في إطلاق حرية الإعلام المرئي والمسموع الذي ظل بيد الدولة وحكراً عليها.