قتل 3أشخاص وأصيب 9آخرون بجراح في مصادمات وقعت عصر اليوم بين قوات الأمن ومجاميع كانت تستعد لإقامة مهرجان في مديرية ردفان. وقال مراسل (رأي نيوز) في موقع الحدث إن الصدام وقع حينما عمدت قوات الأمن إلى منع استكمال إقامة منصة مهرجان أعلنت بعض الأطراف أنها ستنظمه غداً بالتزامن مع الذكرى 44لثورة ال14من أكتوبر. وتبادلت قوات الأمن النار مع المنظمين للمهرجان الذين رفضوا قرار المنع ما أدى إلى مقتل شفيق هيثم حسن، محمد نصر هيثم، على الفور وتوفي في وقت لاحق فهمي محمد حسين، فيما أصيب 9آخرون بجروح مختلفة نقل معظمهم إلى مستشفى مدينة الحبيلين. وكانت الأجهزة الأمنية قد اتخذت إجراءات مشددة لمنع قيام المهرجان الذي قالت إنه فعالية احتجاجية غير مرخصة ولن تسمح قيامها، حيث أغلقت عشرات الأطقم الأمنية مداخل المدينة ومنعت مجاميع القادمين من خارجها، كما أطلقت تحذيرات عالية اللهجة للمنظمين بأنها لن تسمح بقيام فعالية غير مرخصة. وكانت مجاميع كبيرة من عدد من المحافظات حشدها المنظمون تحاول الوصول إلى ردفان لكن أطقم عسكرية انتشرت في مداخل المدينة حالت دون دخول القادمين إليها، غير أن بعضهم سلك مناطق جبلية وعرة وتمكن من الدخول. وحسب مراسلنا فإن الجرحى الذين يتلقون العلاج في مستشفى المدينة هم: عبدالحميد راجح محسن، عبده طاهر سالم، سعيد ناجي، شمسان هيثم محمد، حميران ناصر، محمد ناصر، عبدالباري ثابت، سعيد ناصر، هيثم محمد صالح، عبدالباري ثابت راشد، ثابت أحمد دكيس، عبدالناصر قاسم.