في إطار برنامجها للنصف الثاني من العام 2013م أقامت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة صباح اليوم على قاعة المنتدى محاضرة للدكتور عبد الحكيم سيف الدين بعنوان (حيثيات الدخول العثماني الى اليمن) وفي المحاضرة وصف الدكتور عبدالحكيم الدخول العثماني الى العالم العربي ومنها اليمن بانه خلافه اسلاميه وليس احتلال وقال أن التاريخ كتبه المنتصرون في الحرب العالمية الاولى وهو ما جعلهم يصفون الوضع بأنه احتلال وليس خلافة مشيراً الى ان الدولة العثمانية سعت الى توحيد العالم الاسلامي مؤكداً ان سبب الدخول العثماني الى البلاد العربية هو احتلال البرتغاليين والاسبان لمعظم الدول العربية ومنها اليمن مشيراً الى أن البرتغاليين والاسبان كانوا يحملون مشروع لاحتلال مكة ونبش قبر الرسول في المدينةالمنورة واستعادة فلسطين وأن الحكام العرب أرسلوا رسائل استغاثة للدولة العثمانية وما أن تلقت الدولة العثمانية الرسائل قامت بتلبية النداء ومناصرة العالم العربي . وتطرق المحاضر الى الأوضاع التي عاشتها الدولة العثمانية عشية دخولها اليمن واللحظات الأخيرة لانهيارها وأكد الدكتور على أن تركيا في وقتنا المعاصر حققت انجازات عظيمة منها العسكرية والسياسية والاقتصادية وأن تدخل الاتراك في اليمن وبعض الدول العربية هو أنهم يحلمون بعودة الدولة العثمانية مرة اخرى وانشاء وحدة اسلامية كبرى ويجب على اليمنين مساندتهم لتحقيق هذا الحلم