أكد وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل، سعيهم للحصول على فرصة أخيرة من مجلس التراث العالمي التابع لمنظمة اليونسكو ، بشأن مدينة زبيد التاريخية والمهددة بالشطب من قبل المجلس نتيجة الاهمال وعدم الحافظ على معالمها التاريخية واستخدام المواد الحديثة في عمليات البناء فيها. وقال وزير الثقافة في اجتماع موسع عقد اليوم بمبنى الوزارة ، ان اليمن سيعرض خلال مشاركتهم في في مؤتمر التراث العالمي الذي ينطلق غدا في كمبوديا ، الظروف التي مرت بها البلاد خلال العامين الماضيين وما وصلت اليه جهود الحكومة على صعيد الحفاظ على المواقع التراثية ومعالجة قضايا المدن التاريخية وبما يعكس جدية الحكومة على هذا الصعيد. في حين أكد الوزير انهم سيدعون الى تقديم مساعدة فنية عاجلة لليمن بما يمكنه انجاز مشاريعه الخاصة بعمليات المحافظة على المدينة . وناقش الاجتماع الذي ضم نائب الوزير هدى ابلان ترتيبات مشاركة اليمن في المؤتمر ومضامين وثائق التي ستقدم خلال المؤتمر الذي تم تشكيل وفد رفيع للمشاركة فيه يضم وزير الثقافة وكل من وزير الاوقاف والارشاد و رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية و رئيس لجنة الثقافة والاعلام والسياحة في مجلس النواب ومندوب من رئاسة الجمهورية ومندوب من رئاسة الوزراء وامين اللجنة الوطنية لليونسكو و ممثل عن امانة العاصمة والمنسق الوطني للتراث ومدير عام العلاقات بوزارة الثقافة . وكان اليمن تلقى مؤخرا اندارا اخيرا من قبل اليونسكو ،بشأن اخراج مدينة زبيد التاريخية من قائمة التراث العالمي، في حين تلقت صنعاء القديمة إنذارها الأول ، وفق ما ذكرته نائب الوزير هدى ابلان التي اوضحت أن الإنذارين على درجة كبيرة من الخطورة، خصوصاً بالنسبة إلى زبيد، التي باتت "تحت الخط الأحمر". وفيما أكدت مصادر مطلعة عدم اتخاذ إجراءات ميدانية حتى الآن لوقف التدهور الحاصل في مدينتي زبيدوصنعاء، تتهم جهات مختلفة الحكومة بالإهمال والفساد في ما يخص الحفاظ على التراث الثقافي. حيث يترتب على عملية الشطب عقوبات على اليمن تشمل الحرمان من مشاريع ومساعدات. وتضم قائمة مواقع التراث العالمي ثلاث مدن يمنية هي شبام وصنعاءوزبيد.