كشفت وكالة إيرانية، عن تفاصيل إتفاق يجري التفاوض حوله في العاصمة العُمانية، مسقط بين وفد من أنصار الله و أطراف يمنية أخرى. و قالت وكالة "تسنيم" إنه من المتوقع أن تغيبب عن المشهد السياسي في اليمن، عدد من الوجوه السياسية. و كشف الوكالة، أن من أبرز الوجوه التي ستختفي، الرئيس هادي، و الرئيس السابق علي عبد الله صالح. و أشارت الوكالة، إن الإتفاق ينص على تشكيل مجلس رئاسي يضم كل القوى، برئاسة شخصية تحظى باجماع الجميع و حكومة وحدة وطنية تضم كافة القوى. و لفتت إلى أنه سيتم التوافق على إعادة تشكيل الجيش و الأمن من خلال المشاورات، بحيث لا يؤدي إنسحاب أي قوة من على الأرض، إلى إحداث فراغ يدفع القاعدة إلى التوسع والإنتشار. و قالت الوكالة، إن الكثير من بنود اتفاق السلم و الشراكة وما تم التوافق عليه قبل العدوان سيحويه الإتفاق الجديد. فيما توجه وفد حركة "أنصار الله" المفاوض الى العاصمة العمانية مسقط ، افادت مصادر وكالة "تسنيم" الدولية للانباء ، اليوم السبت ، بأن مصادر يمنية مطلعة ، توقعت أن تفضي مباحثات مسقط إلى التفاهم حول أهم النقاط و المرتكزات التي ستؤدي في نهاية المطاف إلى إتفاق سياسي شامل بين مختلف القوى السياسية في هذا البلد ، و أضافت إن دولا عربية تبذل جهودا كبيرة لجمع القوى السياسية اليمنية و أن أطرافاً أقليمية رحبت بهذه المساعي في إشارة إلى القبول بأي إتفاق قادم . و كان وفد من "أنصار الله" توجه إلى مسقط، خلال اليومين الماضيين، للتفاوض حول تسوية سياسية مع خصومهم. و نقلت وكالة "تسنيم" عن مصادر وصفتها ب"المطلعة" توقعها أن تفضي مباحثات مسقط إلى التفاهم حول أهم النقاط و المرتكزات التي ستؤدي في نهاية المطاف، إلى إتفاق سياسي شامل بين مختلف القوى السياسية. و حسب المصادر، إن دولا عربية تبذل جهودا كبيرة لجمع القوى السياسية اليمنية و أن أطرافاً أقليمية رحبت بهذه المساعي في إشارة إلى القبول بأي إتفاق قادم. وفي تطور لافت، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ، امس للصحافيين بروما : ان الحوثيين هم جزء من الشعب اليمني و لديهم دور يلعبوه في مستقبل اليمن ، و ان الحل للازمة اليمنية هو حل سياسي.