كشفت مصادراعلامية بأن تفجير مصافي عدن، الذي وقع فجر الجمعة 15 يناير/كانون ثان 2015، سببه عبوة ناسفة، وضعت اسفل الأنبوب الرئيسي لنقل النفط من المصافي إلى ميناء الزيت، بالبريقة، غرب محافظة عدن. و أفادت بأن مسلحين اشتبكوا مع قوة من الشرطة حضرت إلى المكان و مسلحين يقومون بمهام الأمن في المنشأة النفطية، عقب تصاعد النيران في المصفاة. و أوضحت أنه تم القبض على احد المسلحين، الذين اشتبكوا مع رجال الشرطة، و لم يكشف عن الجهة التي ينتمي إليها المسلح. و لم تكشف إدارة المصفاة، بشكل رسمي عن أسباب الحريق و الجهة التي تقف خلفه، و حجم الخسائر المادية و البشرية. مصادر خبرية، أشارت إلى أن المسلح، قبض عليه عقب اصابته في الاشتباك. و حسب "عدن الغد" فقد تم الكشف عن معمل لتصنيع العبوات الناسفة و المواد المتفجرة، من خلال المسلح الذي تم القبض عليه، أثناء الاشتباكات. و أوضح الموقع، أن المسلح قبض عليه، أثناء ما كان يحاول الفرار على متن سيارة يستقلها. و أوضح أن المعمل يقع في حي البريقة، حيث داهمته قوة أمنية و مسلحين من المقاومة. و أشار الموقع، إلى أنه عثر في المعمل المكون من دورين على كميات ضخمة من العبوات الناسفة و أجهزة اﻻتصالات. و لم يكشف الموقع، عن تبعية الجهة التي تدير المعمل، و علاقاتها بالتفجيرات التي تشهدها محافظة عدن. و كانت مصادر صحفية تحدثت أن اشتباكات اندلعت فجر الجمعة ، عقب حريق المصافي، بين قوة من الشرطة و المقاومة من جهة و مسلحين في منطقة كود النمر القريبة من المصافي. غير أنها لم تشر إلى أن معمل المتفجرات يقع في منطقة الاشتباكات. و ارجعت مصادر مطلعة، أسباب التفجير إلى خلاف جماعة مسلحة، يعتقد انتماؤها لتنظيم متطرف مع مسلحين من المقاومة، على حصص من النفط الذي يتم تهريبه من المصفاة. و أوضحت أن عناصر من هذه الجماعة منعت من دخول المصفاة، عقب خلافات وصلت حد اطلاق النارمع جماعة مسلحة أخرى، قبل أيام.