نشر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ولاية حضرموت باليمن، تسجيلاً مصوراً جديداً لتدريبات عناصره و عمليات و هجمات نفذها مسلحوه. و يكشف التنظيم في تسجيله المصور، عن حجم توسعه و المناطق التي يبسط نفوذه عليها جنوب البلاد. و في بداية التسجيل الذي عنونه التنظيم ب"أباة الضيم2″ يعرض دورة عسكرية لعناصره التي تظهر مسلحة و ملثمة و ترتدي الثياب الخاصة بالتنظيم و تتوشح شعاراته. و يقول التنظيم في التسجيل المنشور، إن الدورة أقيمت في معسكر "الشيخ أنس النشوان" و يبدو من التسجيل أنه يقع في منطقة صحراوية. و يظهر التسجيل عناصر التنظيم و هم يؤدون تدريبات على و الرماية و القنص و الاشتباك. و يظهر التسجيل تدريب التنظيم عناصره على استخدام أسلحة متعددة و حديثة بما فيها الرشاشات وال"آر بي جي". كما يرصد التسجيل تجمعات لمن يصفهم التنظيم ب"المرتدين"، و مشاهد تحركاتهم. كما يوثق التسجيل تحركات عناصره لمهاجمة ثكنات عسكرية تابعة للجيش، و اقتحام من يسميهم ب"الانغماسيين" و نهب أسلحة من تلك الثكنات، قبل عمليات تفجير الثكنات. كما يظهر مشاهد عمليات ذبح 4 جنود بتهمة الردة في صحراء بحضرموت، و تصفية أحدهم في سوق للقات، و آخر في إحدى المقاهي، و لم يحدد التسجيل مكان السوق و المقهى. و يظهر التسجيل اشتباكات بين عناصر التنظيم و جنود في ثكنة عسكرية خلال الهجمات التي وقعت في مدينتي شبام و القطن بوادي حضرموت. كما يظهر اقتحام "انغماسيي التنظيم" و توعد لانتحاري يدعى ب"بتار العدني" من يصفهم ب"أعداء الله" بإثخانهم و زفهم إلى جهنم. و يوثق التسجيل عملية انتحارية نفذها "بتار العدني" بجمع من جنود الجيش في مدينة شبام. كما يوثق تسلل عناصر التنظيم إلى ثكنة عسكرية و مهاجمة نقاط أمنية و عسكرية في منطقة وادي سر، و منطقة في مداخل مدينة شبام. و يظهر التسجيل مشاهد عملية تفخيخ و تلغيم مقام وضريح إسلامي أثري في مديرية ميفعة بمحافظة شبوة، يعرف ب"المغربي" جنوب وادي جول الريدة. و كان التنظيم بث تسجيلاً أخر في أكتوبر 2015 بعنوان "أباة الضيم1" و أصدرته ولاية عدن.