دان القطاع الاعلامي للمؤتمر الشعبي العام، وأستنكر بشدة، جريمة القتل التي ارتكبها طيران العدوان السعودي بقصفه، مساء أمس، منزل المخرج التلفزيوني منير الحكيمي والكائن في حي سكني بالعاصمة صنعاء، والذي أدى إلى استشهاده وزوجته الموظفة بالتلفزيون سعاد حجيره وأولادهم الثلاثة. واعتبر القطاع الاعلامي للمؤتمر -في بيان ادانه تلقاه الموقع- أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم القتل التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي بحق المواطنين الأبرياء، والتي راح ضحيتها عشرات الالاف من المدنيين بين قتيل وجريح في مختلف محافظات الجمهورية. وقال البيان أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي يرتكبها العدوان كل يوم بقصفه منازل المواطنين والمنشآت الخدمية والبنية التحتية والمدارس والمصانع والمستشفيات تكشف عن وحشية العدوان ودمويته واستهدافه المتعمد للمدنيين في تجاوز فاضح لكل القوانين والمواثيق الدولية بما فيها المنظمة للحرب. ودعا البيان كافة المنظمات الدولية ومراكز حقوق الانسان إلى إدانة الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي في اليمن باعتبارها جرائم حرب، والعمل على ملاحقة مرتكبيها في المحاكم الدولية. وعبر البيان عن تعازي كافة العاملين في القطاع الاعلامي للمؤتمر الشعبي العام ومواساتهم لأسرتي الاعلامي منير الحكيمي وزوجته الاعلامية سعاد حجيره وللعاملين في قناة اليمن الفضائية وكافة الوسط الاعلامي والصحفي بهذا المصاب الجلل.. سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنانه وأن يلهم أهلهم وذويهم وزملائهم الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا اليه راجعون.
