أعلنت الأممالمتحدة عن "تأخير" الجولة الرابعة من محادثات السلام اليمنية والتي كان مقررا أن تبدأ اليوم الاثنين 18 نيسان أبريل 2016، برعايتها في دولة الكويت ، نظراً لما أسمتها "بعض المستجدات في الساعات الأخيرة". وقال مبعوث الأممالمتحدة بشأن اليمن اسماعيل ولد الشيخ في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر وفيسبوك" يوم الاثنين، "نعمل على تخطي تحديات الساعات الأخيرة، ونطلب من الوفود إظهار حسن النية والحضور إلى طاولة الحوار من أجل التوصل إلى حل سلمي". وأضاف: "الساعات القليلة المقبلة حاسمة، وعلى الأطراف تحمل مسؤولياتهم الوطنية، والعمل على حلول توافقية وشاملة". وكانت مصادر سياسية في اليمن افادت بان وفد القوى الوطنية ارجأ مساء الامس مغادرته إلى الكويت لحضور جولة محادثات السلام الجديدة المرعية من قبل الاممالمتحدة والتي كان المفترض بدئها اليوم الاثنين. وقالت المصادر ل"الوطن" إن سبب التأجيل هو استمرار تحالف العدوان السعودي في الخرق الفاضح والممهنج لإعلان وقف اطلاق النار في مرحلة السبعة الايام الماضية عبر استمرار الغارات الجوية والهجمات البرية للموالين للتحالف واستمرار الحصار على اليمن وانتهاك الالتزامات والتعهدات التي قدموها للأمم المتحدة بخصوص وقف العدوان والأعمال القتالية ، في ظل تجاهل الاخيرة وتواطؤ مبعوثها اسماعيل ولد الشخ احمد. وكشفت مصادر وثيقة الاطلاع أن حالة من «الأخذ والرد» تدور بين وفد «القوى الوطنية» من جهة، والمبعوث الدولي من جهة أخرى حول ثتبيت وقف إطلاق النار وإزالة العوائق أمام انعقاد المحادثات. وعلى الرغم من عدم إفصاح رسمي من قبل وفد «القوى الوطنية» وولد الشيخ عن موقف واضح من انعقاد أو تأجيل محادثات الكويت إلى أجل غير معلوم، إلا أن المصادر توقعت أن يخرج موقف من الطرفين خلال اليومين القادمين بحسب التطورات.