الحديث عن هشاشة الوضع الاقتصادي أو التحذير وهبوط سعر العملة ليس تشاؤم    معلمون يصنعون الجهل    الرشيد ينتزع بطاقة التأهل إلى ربع نهائي بطولة بيسان بفوز ثمين على السهام    السفير أبو رأس يوضح بشأن الأنباء المتداولة حول محاصرة منزل رئيس المؤتمر الشعبي العام بصنعاء    الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تستعرض أبرز المستجدات على الساحة الوطنية    الاتحاد المدني لمكافحة الفساد يطلق حملة واسعة لضبط الأسعار في عدن بالتنسيق مع وزارة الصناعة    معتقل سابق في سجون مأرب يكشف كيف تحول أحد السجناء إلى مقعد بفعل التعذيب..!    أهلي جدة يكتسح القادسية بخماسية ويبلغ نهائي السوبر السعودي    النائب "الموهوم"    بن سميط يحذر من مشروع "ضرب من الخيال" في شبام    التمر أم الموز.. أيهما أفضل لتنظيم سكر الدم وصحة القلب؟    وزير الاقتصاد يُدشن المرحلة الأولى من مشروع تحديث البنية التحتية التقنية بالوزارة    وفاة طفلتين بانهيار سقف منزل جراء الأمطار في مأرب    الرئيس المشاط يعزي الشيخ أحمد الراعي في وفاة زوجته    قرعة كأس الخليج للناشئين تضع منتخبنا في المجموعة الاولى    رابطة المدربين الإيطاليين تطالب بإيقاف "إسرائيل" عن المنافسات الدولية لكرة القدم    مسيرة حاشدة لطلاب جامعة الحديدة تنديدا بجرائم الابادة والتجويع في غزة    لوبيات تعطل الإصلاح    نبتة خضراء رخيصة الثمن.. تخفض ضغط الدم وتحمي من السرطان    المرة الثالثة.. صلاح يتوج بجائزة لاعب العام    سنوات من الفساد تكشفها ساعات من الأمطار    الأمطار الغزيرة والسيول تعرقل الحياة في عدن... والمحافظ لملس يقود جهود الاستجابة    لجنة الطوارئ في خور مكسر بعدن تواصل شفط مياه الأمطار ومعالجة آثار المنخفض    محافظ حضرموت: بوادر انفراج اقتصادي بفضل تحسن    في السوبر.. هونج كونج تحتفي ب «الدون» بعد استهجان ميسي    لجان الرقابة الرئاسية.. أداة فاعلة لتعزيز الشراكة وتحسين الأداء    استشهاد لاعب فلسطيني أثناء محاولته الوصول لمساعدات إنسانية    الأرصاد يحذر من أمطار غزيرة وعواصف رعدية على معظم المحافظات    وزير الدفاع الإيراني: الصاروخ الإيراني الجديد سيستخدم ردا على المغامرة المحتملة للعدو الصهيوني    بدء مؤتمر علماء اليمن السنوي    الاتصالات تلزم الصمت تجاه الانقطاعات المتكررة للإنترنت ومجموعة قراصنة تعلن استهداف مؤسسة اقتصادية    العلامة مفتاح:اليمن يحمل الراية في مواجهة الطواغيت وفراعنة العصر    القوة والضعف    مدير أمن ذمار يؤكد أهمية دور العقال في حفظ الأمن والسلم الاجتماعي    الذهب يتراجع إلى أدنى مستوى في 3 أسابيع مع صعود الدولار    بين صمود الشعب وعجز الحكومة: أين تكمن الأزمة؟    الصحة العالمية: اليمن يسجل أكثر من 60 ألف إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    عن تجربة لم آلفها من قبل    مارس اليمنيون كل الحروب القذر على شعب الجنوبي ولكنها فشلت    لو كان بن حبريش بريئ لماذا رفع شعار.. "عدم المساس بالرموز القبلية والمجتمعية"    المقالح: توتر في صنعاء استعدادا لاحتفال ومنع آخر    كلية الطب بجامعة المحويت تحيي ذكرى المولد النبوي بندوة ثقافية وتوعوية    المؤتمر الشعبي العام يتخذ قرار بشأن الاحتقال بذكرى تأسيسه    منخفض المونسون يتجه الى الجنوب ستصحبة أمطار غزيرة جدا    ألونسو يحدد مشاكل ريال مدريد أمام أوساسونا    اليمنية تبدأ بيع تذاكر السفر بالريال اليمني ابتداءً من اليوم الأربعاء    وزير الدفاع: المقاومة الشعبية كانت وستظل السند الأول لقوات الجيش في معركة التحرير    انطلاق مهرجان "الرحمة المهداة" في مديرية الحيمة الخارجية    تسليم 42 منزلا بعد ترميمها بصنعاء القديمة    الزنجيل قد يخفض مستويات السكر في الدم وعلاج طبيعي لمصابي السكري    شذرات من التاريخ: للجهلة وعيال البامبرز عن تاريخ يافع.    اكتشاف أقدم دليل على الصيد بالسهام في آسيا قبل 80 ألف عام!    اضطرابات حرارة الجسم تكشف عن أمراض خطيرة!    محامي شيرين:كسبنا القضية بالحجز والتعويض    التشي يعود بتعادل ثمين امام ريال بيتيس في الليغا    شرطة تعز تعتقل مهمشاً بخرافة امتلاكه "زيران"    أكاذيب المطوّع والقائد الثوري    توكل كرمان، من الثورة إلى الكفر بلباس الدين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مج الأغذية العالمي، الحائز على جائزة نوبل للسلام وآخر حصن ضد المجاعة في اليمن
نشر في صعدة برس يوم 11 - 10 - 2020

مُنحت جائزة نوبل للسلام 2020 لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة, وذلك تقديراً لجهوده في مكافحة الجوع على مستوى العالم. ويعتبر اليمن، الذي يواجه شبح المجاعة، احد أكثف مجالات تدخل منظمة الأمم المتحدة.
(صحيفة" ليكو- lecho" البلجيكية, الناطقة باللغة الفرنسية- ترجمة: أسماء بجاش, الإدارة العامة للترجمة والتحرير الأجنبي "سبأ")
مُنحت جائزة نوبل للسلام الجمعة إلى برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة "لجهوده في مكافحة الجوع" في العالم.
ففي العام الماضي، ساعد برنامج الأغذية العالمي، الذي وصف بأنه "أكبر منظمة إنسانية"، 97 مليون شخص في أكثر من 80 بلداً.
وشددت لجنة نوبل للسلام على الصلة بين السكان الجياع والحروب, حيث قالت رئيسة اللجنة بريت ريس-اندرسن :"إن الغذاء غالبا ما يستخدم كسلاح حرب والمجاعة تزيد من حدة الصراع".
"فالأمر لا يتعلق فقط بتوفير الغذاء، بل هو بمثابة إنشاء مجتمعات مستدامة حيث يتم ضمان الاحتياجات الغذائية".
المجاعة والوباء:
ربطت لجنة نوبل للسلام وجود المجاعات بالركود الاقتصادي الناجم عن انتشار فاشية كوفيد -19.
وقالت بريت ريس-أندرسون، مستشهداً بالبلدان الأكثر تضرراً، مثل اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان :"لقد ساهم وباء الفيروس التاجي في ارتفاع مطرود في عدد الضحايا في جميع أنحاء العالم".
وأضافت "حتى اليوم الذي نحصل فيه على اللقاح, سيبقى الغذاء أفضل لقاح ضد الفوضى".
وبحلول العام 2019، كان أكثر من 135 مليون شخص يعانون من الجوع الشديد، وأكثر من 690 مليون شخص يعانون من نقص التغذية المزمن.
وقالت رئيسة لجنة نوبل للسلام:" أنه العدد الأكبر منذ فترة طويلة", وأضافت أن الأزمة الغذائية :"ذات ابعاد لا يمكن تصورها" فهي تهدد العالم إذا "لم يتلق برنامج الاغذية العالمي ومنظمات, المساعدة الغذائية الاخرى الدعم المالي الذي طلبته".
وقد تلقى برنامج الأغذية العالمي، الممول من التبرعات و المساهمات الطوعية، ما يقرب من 8 مليارات دولار في العام 2020.
وبعث برنامج الأغذية العالمي "بشكره العميق" إلى لجنة نوبل.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة " أن هذا تذكير قوي للعالم بأن السلام والقضاء على الجوع وجهان لعملة واحدة".
في حين رأى المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي: "أن هذا إقرار لا يصدق".
اليمن على حافة الهاوية:
أصبح اليمن مسرحا للحرب التي يدور رحاها بين الحكومة اليمنية – المعترف بها من قبل المجتمع الدولي- والحوثيين، وهو أحد أعلى مناطق التدخل كثافة لبرنامج الأغذية العالمي.
فهذا البلد الذي يعيش فيه 29 مليون نسمة يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الغذائية على مستوى العالم.
فمنذ بدء الصراع في العام 2014، يبدو أن المساعدات الغذائية التي تقدمها الأمم المتحدة هي الشيء الوحيد الذي يمنع الشعب اليمني من الانزلاق نحو منحدر مجاعة شديدة.
وقد أدت الأزمة الاقتصادية، التي تفاقمت بسبب الحرب، إلى ارتفاع مهول في أسعار المواد الغذائية.
كما انهارت العملة الوطنية، الريال اليمني، في حين أن احتياطي النقد الأجنبي تكاد تنضب.
يعتمد البلد على 90٪ من وارداته من المواد الأساسية، بما في ذلك المواد الغذائية.
ولكن الإمدادات، التي معظمها تدخل البلد عن طريق الموانئ، أصبحت نادرة بسبب الحرب وانتشار فاشية الفيروس التاجي.
يبذل برنامج الأغذية العالمي جهوداً كبيرة وحثيثة للحصول على المعونة، مع استخدام جميع وسائل النقل.
وبالإضافة إلى تقديم المساعدات المباشرة إلى المناطق التي لم تعد الأغذية تصل إليها، يقدم البرنامج أيضاً أموالاً، تصل إلى نحو 12 دولاراً في الشهر، لمساعدة الناس حيث لا تزال الأعمال التجارية تُقدم في مناطقهم.
مساعدة 13 مليون شخص:
حدد برنامج الأغذية العالمي هدفا لنفسه والمتمثل في مساعدة 13 مليون شخص في البلد الذي يعتبر الأفقر في منطقة شبه الجزيرة العربية.
ولكن لم يتم الإفراج إلا عن ثلث الأموال المقررة لهذا العام والبالغة نحو 3.6 مليار دولار.
ولهذا الغرض، تقول المنظمة إنها تحتاج بشكل عاجل إلى 737 مليون دولار حتى نهاية العام.
ونظراً لكون الحالة المخيمة على البلد مأساوية للغاية, قد يضطر برنامج الأغذية العالمي إلى خفض مساعداته جراء تأخر عمليات التمويل الجديدة.
ومع ذلك، فإن أكثر من 20 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وذلك بحسب أحدث التقديرات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة.
ومن بينهم، تحتاج مليون امرأة حامل أو مرضعة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد.
وبحلول العام 2019، تمكنت المنظمة من احتواء انتشار المجاعة ولكن القتال اشتد في الأشهر الأخيرة، كما ألقى وباء الفيروس التاجي بظلاله على البلد, مما زاد الوضع سوءاً.
وقالت اليزابيث بايرز المتحدثة باسم برنامج الاغذية العالمي أن "القيود المفروضة على الحركة وحظر التجول وفترة الحجر الصحي المفروضة على السفن في الموانئ لمدة 14 يوما, تتسبب في تأخير سلسلة الامدادات الغذائية".
وبالإضافة إلى شلّ البلد، أطبق وباء "كوفيد-19" خناقه على ثلاثة من الموظفين المحليين في برنامج الأغذية العالمي, في حين أصيب آخرون بالمرض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.