ارتفع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري الذي استهدف مساء الأمس مجلس عزاء للجان الشعبية في مديرية جعار بمحافظة أبين جنوبي اليمن ، إلى 45 قتيلاّ وأكثر من خمسين جريح. وقال مصدر محلي بخنفر بأن عدد من المصابين توفوا متأثرين بإصاباتهم ليرتفع العدد إلى 45 قتيلاّ، موتقعاّ ارتفاع عدد الضحايا جراء الاصابات الخطيرة في صفوف المصابين. ووفقا للمصدر نقلت جثامين القتلى والمصابين الى مستشفى الرازي في جعار، ومستشفيات في عدن. وأشار المصدر بأن مستشفى الرازي با بين يفتقد لابسط الخدمات الطبية وهو ما تسبب بوفاة الكثير من الجرحى. ويعد الهجوم الإرهابي المأسوي الأبرز منذ استعادة الجيش بإسناد اللجان الشعبية لمدن ومديريات المحافظة من قبضة القاعدة منتصف مايو الماضي. وكان موقع وزارة الدفاع اليمنية على شبكة الانترنت قال أن الهجوم تم عبر انتحاري من تنظيم " القاعدة " تسلل مساء أمس السبت إلى مجلس عزاء بوفاة ابن هاشم عارف السيد ابن شقيق عبد اللطيف السيد رئيس اللجان الشعبية بمحافظة أبين ، ومن ثم قام بتفجير نفسه بحزام ناسف وسط الحشود المعزية. ونسب لمحافظ محافظة أبين جمال العاقل القول إن هذا الاعتداء الإجرامي الغادر والجبان أدى حسب المعلومات الاولية إلى سقوط 20شهيد وعشرون جريحا من الذين كانوا حاضري العزاء, ويجري حاليا التحقق من عدد الضحايا ومعرفة أسمائهم ونقل المصابين إلى المستشفيات للعلاج وكذا التحقق من هوية الإرهابي منفذ الهجوم. من جهته قال مدير مديرية خنفر الشيخ ناصر عبدالله المنصري أن من بين الشهداء عارف السيد وعبد السلام السيد شقيقا عبد اللطيف السيد ، بجانب سقوط عشرات الجرحى من اللجان الشعبية والمواطنين.
