أستثمار الشهرالكريم لزيادة الربح الدنيوي لم يكن من قبل التجار فقط فهناك من يستثمر هذا الشهرالكريم ولكن بشكل أخر مشابه لحالة جشع التجار ولكن من البوابة الدينية وهي الأكثر ضرر فأصحابها يعتمدون على تغطية وجوههم وجمعياتهم بأقنعة الدين وخدع الكثير من المحسنين الأثرياء بأنهم يتولون بالنيابه عنهم مساعدة الفقراء والمساكين ولقد اطلعت من مصادر صحفيه معروفه على معلومات مؤكدة تفيد بأن كثير من الجمعيات الخيرية التابعة لحزب الإصلاح والتي تحمل بعضها شعار (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مماتحبون) تقوم بشراء ماتقدمه من مساعدات غذائية للأسر الفقيرة من تجار شارفت سلعهم على الإنتهاء أو خزنت بطريقه سيئه ولم تعد صالحه للإستهلاك وتحصل عليها الجمعيات بأسعارمخفضة وتحسبها على المتبرعين بأسعار موازيه لما هو في السوق من سلع جيده والأمر لم يقتصر على هذه الجمعيات داخل اليمن فقط إذ هناك أمتداد لجمعيات وهيئات خيرية في الدول المجاوره وتحديدا" الخليجية أوكل لها تنفيذ مشاريع إفطار خيريه وتوزيع التمور على الأسر الفقيرة في اليمن حيث ويعتمد إختيار هذه السلع من النوعيه التي شارفت على الإنتهاء رغم أن القانون يمنع دخول منتجات إلى البلاد إذا لم يبقى على صلاحيتها أقل من سته أشهر ولاكن وجدنا أن الجهات الرسمية كانت تسهل دخول مثل هذه الشاحنات من المساعدات الخيرية الرمضانية وخاصه التمور القائمين عليها برروا ذلك لكونها سلع خيرية وليست للتخزين وإستهلاكها سيتم في رمضان أما الأن ومعاقرب هذه الجمعيات من زمام الحكم وتمكنهم من إعتلاء بعض الوزارات وجدناان تلك المساعدات من السلع التي يتم توزيعها على الأسراليمنية لم تعد صلاحيتها مشارفه على الإنتهاء بل أنها قد أنتهت بالفعل بل وقد تم أكتشاف الكثير منها في الأسواق يتم بيعها من قبل بعض التجار والباعه المتجولين فهل هذه الجمعيات الخيرية وماتقدمه من المساعدات الخيرية في هذا الشهرالكريم هي تطبيقا" وإمتثالا" لأوامر الله سبحانه وتعالى الذي يقول(يأيها الذين أمنوا أنفقوا من طيبات ماكسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولاتيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بأخذيه إلا أن تغمضوا فيه وأعلموا أن الله غني حميد) أم إمتثالأ لأوامر شيطانيه ترموا لإهلاك الحرث والنسل لهذا الشعب المسلم وضربه وإفساده صحيا" بأمراض خطيره جرى تناول مثل هذه السلع مستغلة" حاجة الكثير من الأسرالفقيره في هذا الشهرالكريم. فالله المستعان ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
