كشفت مصادر مطلعة عن نجاة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد من محاولة اغتيال تعرض لها الجمعة قبل الماضية الموافق 5/10/2012م. وقالت مصادران وزير الدفاع تعرض لمحاولة اغتيال على يد أحد المرافقين له كادت ان تنجح لولا تدخل زميل له في آخر لحظة. وبحسب المصدر فإن أحد أفراد الحراسة الشخصية لوزير الدفاع أشهر مسدسه باتجاه الوزير محاولاً إطلاق النيران عليه، غير ان جندياً آخر من نفس أفراد حراسة الوزير الشخصية تدخل في اللحظات الأخيرة وتمكن من إطلاق النار على الجندي الأول، وأرداه قتيلاً قبل ان يتمكن من إصابة الوزير. وقوبلت هذه الحادثة بتكتم شديد من قبل الأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام الرسمية والحزبية عدا خدمة "الصحوة موبايل" الاخبارية التي أكدت في خبر لها مساء الجمعة حادثة مقتل أحد مرافقي وزير الدفاع على يد زميله، ثم قامت بإعادة ارسال الخبر مرة أخرى زاعمة ان الجندي قتل برصاصة طائشة من مسدس زميله أثناء قيامه بتنظيفه. وتعتبر هذه المحاولة الثامنة لاغتيال اللواء محمد ناصر احمد، وكانت وزارة الدفاع قد نفت في وقت سابق ما نشر حول تعرضه لمحاولة اغتيال سابعة بواسطة سيارة مفخخة بحوار منزله في ال25 من الشهر المنصرم. من جهة أخرى نددت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس الماضي بالاعتداء الذي أودى بحياة مدير التحقيقات في السفارة والمنسق مع الحكومة اليمنية قاسم عقلان. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "فيكتوريا نولاند" في بيان نشر على موقع الوزارة الالكتروني "نشعر بالحزن الشديد لمقتل قاسم عقلان وهو موظف قديم في سفارتنا بصنعاء". وأضاف البيان: "ندين بشدة هذا العمل الإجرامي ونقدم تعازينا إلى عائلته وأصدقائه في هذا الوقت العصيب". مشيرة إلى ان عقلان وهو مواطن يمني يعمل كمدير التحقيقات في السفارة طوال السنوات ال11 الماضية.. موضحة أن واشنطن تنسق مع السلطات اليمنية للتحقيق في هذا الاعتداء. وكان قاسم عقلان قد قتل الخميس الماضي برصاص مسلحين في شارع الستين بأمانة العاصمة. وقال شهود عيان لصحيفة "الجمهور" إن شخصين يستقلان دراجة نارية كانا بانتظار عقلان وبعد خروجه من الحي السكني الذي يقطنه (حارة المؤتمر) في منطقة السنينة القريبة من منزل الرئيس عبدربه منصور بشارع الستين في التاسعة والربع من صباح الخميس بينما كان متجها إلى مقر عمله، استوقفه المسلحان وبعد التأكيد من هويته باشر أحدهما بإطلاق النار فوراً على رأسه وأرداه قتيلاً في الحال. وأكد الشهود أن قاسم أصيب بثلاث طلقات نارية في الرأس والصدر والرقبة وذلك من مسدس فارق الحياة على اثرها، ونقل جثة هامدة إلى مستشفى الاستشاري في شارع الستين القريب من مكان الحادث، حيث حضر ممثل السفارة الامريكية إلى مستشفى الاستشاري. وكان مصدر أمني قد رجح ظهر الخميس أن يكون وراء العملية تنظيم القاعدة الذي عادة ما يستخدم الدراجات النارية في قتل مستهدفيه. يشار إلى أن تنظيم القاعدة قد نفذ سلسلة عمليات طالت قيادات في جهاز الأمن السياسي في صنعاء وعدد من المحافظات على مدى الأشهر الماضية.