في يوم 30 شهر ديسمبر عام 2006 الموافق أول أيام عيد الأضحى فوجئ العالم العربي والاسلامي بمشهد إعدام الرئيس العراقي صدام حسين يعرض مباشرة على شاشات التليفزيون دون مراعاة لمشاعر المسلمين. هذا المشهد أثار التعاطف مع الرئيس الراحل، وأشعل نيران الغضب لدى محبيه وجماهيره الغاضبة الذين تبدلت مشاهد فرحة العيد ويوم النحر الى مشاهد حزن وألم، ولن تمحي تلك الصورة وذلك المشهد الذي علق في الاذهان ، لذلك علينا اليوم ان نذكر بنبوءة قالها صدام قبل أن يتم إعدامه. وقبل أن يلتف حبل المشنقة على رقبته بدقائق، قال صدام: "أريد المعطف الذي كنت أرتديه"، فقيل له: طلبك مجاب ولكن لماذا تريده؟.. فرد صدام: الجو في العراق عند الفجر يكون بارداً.. ولا أريد أن أرتجف فيعتقد شعبي أن قائدهم يرتجف خوف من الموت! ثم قال صدام مقولته الشهيرة للحكام العرب: " أنا ستعدمني أمريكا .. أما أنتم فستعدمكم شعوبكم"، ولم تعد هذه مجرد مقولة، فهي اليوم أصبحت حقيقة. وهاهو الشيخ عائض القرني يرثي الشهيد صدام حسين بهذه القصيد التي يجب علينا ان نقف اجلالا وإكبارا في الذكرى السادسة لاستشهاد هذا القائد العربي الذي اكرمه الله بالشهادة وأن يكون يوم عيد المسلمين ذكرى للخزي والعار الذي ستطارد لعناته العرب والمسلمين الى يوم البعث. الشيخ/الغريفي يترحم على الشهيد محامي الرئيس الشهيد شهادة جندي امريكي قبل اعدام الشهيد صدام حسين المجيد
