أفادت التقارير الصحيفة الإسرائيلية أن مصر وافقت على وضع "إسرائيل" ل"أجهزة تصنت ذكية" على الحدود لمتابعة حركة أي متسلل يحاول الوصول إليها ، وهي الموافقة التي كانت سببا مباشرا في موافقة "تل أبيب" على وقف عملية عامود السحاب أو العدوان على غزة. وكشف تسفي برئيل محلل الشؤون العربية في صحيفة هاآرتس أن الرئيس السابق حسني مبارك واللواء عمر سليمان كان يرفضان تماما فكرة وضع هذه الأجهزة لأنها تتميز بحساسية شديدة والأهم من ذلك أنها قادرة على نقل ما يجري في مناطق واسعة بسيناء بالصوت والصورة إلى إسرائيل ، ورأيا أن وضع هذه الأجهزة يمثل انتقاصا للسيادة المصرية. و من جانب آخر أصدر رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو بيانا قال فيه أن "إسرائيل" زرعت بعض من أجهزة المراقبة المتطورة على الجدار الجديد المقام على الحدود مع مصر ، مضيفا أن هذه الأجهزة تشتمل على أجهزة ذكية للإنذار والوقاية تحذر إسرائيل على التو عند قدوم أي متسلل إليها