وخلصت الدراسة التي اعدها مجموعة من الأكاديميين والإختصاصيين إلى ان الزواج المبكر في اليمن يشمل فئة الفتيات اقل من 18 عاما بنسبة 25.1 بالمائة من النسبة الكلية لمن شملهم البحث ، و6,7 بالمائة في فئة الشباب اقل من 18 سنة. وعرضت الاسباب الاجتماعية وانعكاساتها الأسرية والصحية والتعليمية والاقتصادية على المرأة والأسرة . واوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بالتوعية الدينية والإعلامية والتعريف بسلبيات الزواج المبكر على المجتمع والاسرة وتنشيط دور المؤسسات غير الحكومية في مجال التوعية الاجتماعية والصحية والقانونية والنفسية . وكانت الدكتورة حسنية احمد القادري مدير مركز دراسات المرأة والتنمية اشارت في بداية الورشة أن الدراسة اتبعت المنهج النوعي والكمي ، مع التركيز على الجانب النوعي الذي يقوم على التعمق في اوضاع الحالات واعتبار الباحث والفئة المستهدفة جزاء اساسيا من العملية البحثية . فيما اشار الدكتور خالد طميم نائب رئيس جامعة صنعاء لشئون الطلاب ورمزية الارياني رئيس اتحاد نساء اليمن الى اهمية تفعيل الجانب البحثي المتعلق بالقضايا الاجتماعي مع التركيز على ايجاد حلول للظواهر السلبية ، وكذا تركيز البحث على الفئات في الأرياف خاصة المرأة الريفية التي تتحمل الكثير من الاعباء الاجتماعية وتطبق في حقها كثير من الظواهر السلبية اهمها الحرمان من التعليم والزواج المبكر ، والمسئولية الاسرة واضافا ان على مراكز الدراسات ومنظمات المجتمع المدني تعزيز دورها في هذا المجال والعمل على التنسيق مع المنظمات الدولية والجهات المانحة للخروج برؤية واضحة من خلال الدراسات والمسوح الميدانية لأوضاع المرأة اليمنية وخاصة الريفية في كافة الجوانب.