وقال في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) : " أن ادخال برنامج تعليم اللغة الانجليزية في التعليم الاساسي إبتداء من الصف الرابع يأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم الاساسي بغية تحسين وتجويد التعليم ". وأضاف أن اللغة الانجليزية تعد اللغة الاولى من اللغات الحية في العالم فضلا عن اعتماد وسائل الاتصال الحديثة والبرامج التقنية المختلفة بشكل اساسي على هذه اللغة ، الامر الذي يستدعي اكساب الطلاب في مراحل التعليم الاولى مهارات التخاطب والكتابة لهذه اللغة ، تماشيا مع توجهات الحكومة في هذا الشأن وأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم للارتقاء بمخرجات التعليم بما يتناسب مع التطورات العالمية في هذا المجال . وكشف الاخ الوزير أن المملكة المتحدة تساهم في دعم برامج التعليم للغة الانجليزية في مراحل التعليم الاساسي وتدريب المعلمين بمبلغ مليوني دولار . ونوه الدكتور الجوفي الى ان الوزراة تسعى حاليا للحصول على دعم جديد ضمن مشروع تطوير التعليم الاساسي الذي يعد من مشاريع الدعم الدولي في اليمن الى جانب الدعم المقدم للمشروع حاليا من كل من البنك الدولي وبريطانيا وهولندا الذي يقدر بمائة وعشرين مليون دولار .. متوقعا ان يرتفع اجمالي هذا الدعم لتنفيذ اهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم الاساسي مع استقطاب داعمين جدد من الدول والمنظمات المانحة الى مائتي مليون دولار خلال الخمس السنوات القادمة . ولفت الدكتور الجوفي إلى ان البنك الالماني للأعمار الذي يعد احد الجهات المانحة للمشروع سيقدم بناء على مذكرة تفاهم وقعها اليوم مع الوزارة مبلغ 17 مليون يورو الى جانب الاعمال التي ينفذها فعلا في بعض المحافظات . وكان الأخ وزير التربية والتعليم قد التقى اليوم السيدة / إيليزبت وأويت مدير المركز الثقافي البريطاني بصنعاء .. حيث جرى بحث جوانب التعاون التربوي و الثقافي بين اليمن والمجلس خاصة في مجال تطوير مناهج اللغة الانجليزية وإدخالها في مناهج التعليم الأساسي إبتداء من الصف الرابع. الى ذلك ناقش الدكتور الجوفي اليوم مع السيد بيتركمب المسئول الاقليمي للشرق الاوسط وشمال افريقيا بوكالة التنمية الدولية الكندية الدعم الذي ستقدمه الوكالة لدعم التعليم و محو الامية وتعليم الكبارفي اليمن ضمن خطتها /التعليم للجميع / وصولا إلى القضاء على الامية بإعتبارها من أبرز العوائق امام التنمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية في أي مجتمع . وفي نفس الاطار استعرض وزير التربية والتعليم مع الدكتور ريتشارد ساك رئيس بعثة البنك الدولي للتحضير للاستراتيجية الوطنية للتعليم الثانوي ، المحاور الرئيسية للإستراتيجية التي تم اعدادها وفقا للتوجهات الدولية في التعليم الثانوي ، ومنها تلبية الطلب الاجتماعي على التعليم الثانوي وتحقيق استراتيجيات التنمية في مختلف المجالات تحقيقا لاهداف الالفية للتنمية واهداف مؤتمر (داكار).