أقرت اللجنة الأولمبية اليمنية رفع مستوى المشاركة في دورة ألعاب غرب آسيا المقررة في الدوحة خلال شهر ديسمبر القادم إلى أربع ألعاب رياضية بدلا عن لعبيتن كانت اللجنة اقرت المشاركة بهما في وقت سابق. وأوضح الأخ محمد الأهجري أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) أن قرار رفع المشاركة جاء بإضافة لعبتي الكرة الطائرة والجمباز لتضاف إلى لعبتي رفع الأثقال وألعاب القوي وذلك بناءً على مستوى وجاهزية منتخبي اليمن في هاتين اللعبتين وكذلك طلب المدرب الصيني خوانج جوانج مدرب المنتخب الوطني للكرة الطائرة ضرورة المشاركة بالمنتخب اليمني في هذه الدورة لخلق مجال أوسع لتطوير اللعبة في اليمن بعد أن قدم منتخب الشباب اليمني سابقاً مستويات جيدة في بعض المشاركات الخارجية التي أهلته لأن يكون في مستوى المنتخب الأول , كما أن عودة اللاعب الجمبازي المعروف نشوان الحرازي إلى اليمن بعد فترة اغتراب قصيرة في بريطانيا شجعت الإتحاد العام للجمباز على تبني قرار المشاركة بفريق مكون من ثلاثة لاعبين باعتبار أن الحرازي يعد أحد أبرز لاعبي دول غرب آسيا في هذه اللعبة ويمكن أن يحقق نتائج جيدة بمعية زملائه الذين تم اختيارهم للمنتخب الوطني للجمباز. وكانت اللجنة الأولمبية اليمنية أقرت في بداية الأمر مشاركة واسعة في الألعاب الرياضية الفردية والجماعية بما فيها كرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة , غير أن تواضع مستوى إعداد كثير من المنتخبات أدى إلى إحجام اللجنة الأولمبية عن المشاركة الواسعة والإعلان عن مشاركة رمزية فقط . وأضاف الأهجري أن اللجنة الأولمبية كانت أبلغت مختلف الاتحادات الرياضية قبل أكثر من عام لوضع برامج إعداد خاصة من مراحل مختلفة مع إخضاع مراحل الإعداد للتقييم الأولمبي الذي كشف ضعف مستوى الإعداد وعدم تجاوب بعض الاتحادات بصورة مناسبة مع متطلبات هذه المشاركة فكان من الضروري اللجوء إلى تقليص المشاركة واقتصارها على لعبتين ثم رفعها الى أربع ألعاب في صورتها النهائية . وفيما يتعلق بدورة الألعاب الآسيوية المقرر أن تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 1 إلى 15 ديسمبر 2006م أوضح أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية أن اللجنة أبلغت كافة الاتحادات الرياضية دون استثناء بوضع الخطط والبرامج الخاصة بإعداد طويل المدى وعلى مراحل لهذه الدورة حتى يتسنى من خلال مراحل التقييم تحديد الصورة النهائية للمشاركة اليمنية وبالصورة التي تحمل طابع المنافسة . مشيرا إلى أن اللجنة الأولمبية تأمل من خلال الإعداد المشاركة في أكبر عدد ممكن من الألعاب الفردية والجماعية. وأفاد أن المشاركة في الدورات الإقليمية والقارية تعد بمثابة إعداد لدورة الألعاب الأولمبية القادمة في بكين 2008م حيث تسعى اللجنة الأولمبية بقدر الإمكان إلى تأهيل أفضل اللاعبين في مختلف الألعاب.