ويهدف المشروع إلى إعادة الأطفال المتسربين إلى دائرة التعليم وردم الفجوة التعليمية بين الذكور والإناث، وتوفير فرص تعويضية للإلتحاق بالتعليم في فصول دراسية متعددة المستويات، من خلال برنامج تعليمي مكثف يشمل التعليم العام والمهني يتيح للمتعلم مواصلة تعليمية، وإكسابه مهارات مهنية معينة توفر له إمكانية الحصول على فرصة عمل مناسبة تساعده على الإندماج في المجتمع. ويستهدف المشروع الأطفال المتسربين والذين لم يلتحقوا بالتعليم من البنين والبنات للفئة العمرية من 9- 15 سنة، وسيبدأ المشروع من العام الدراسي الحالي ولمدة ثلاث سنوات. وتتضمن المذكرة قيام مكتب اليونسكو الإقليمي بتمويل المشروع ودعمه مالياً وفنيا، وتكييف وإعداد المناهج وتصميم وطباعة وتوزيع الكتب الدراسية والوسائل التعليمية الداعمة، وكذا تدريب المعلمين والعاملين في المشروع وذوي العلاقة في المجتمع المحلي ومكاتب التربية والتعليم، بالإضافة إلى تجهيز الفصول الدراسية وتوفير المواد الخام التدريبية وتغطية تكاليف الزيارات الميدانية واللجان الإشرافية. فيما تتولى وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع الشركاء دعم المشروع وتشكيل لجان الإشراف والتنفيذ وتعيين منسق المشروع، بالإضافة إلى تحديد المناطق ومواقع المدارس وإختيار وتعيين المعلمين والإختصاصيين وتحديد الإحتياجات التدريبية والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وكذا وضع الخطط السنوية للأنشطة المستهدفة وآليات التنفيذ والكلفةالمالية، وإعداد التقارير الدورية عن سير العمل في المشروع. وقع المذكرة اليوم في صنعاء الدكتور عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم، والدكتور رمزي سلامية مدير مكتب اليونسكو الإقليمي ببيروت .