ويشارك في المؤتمر إلى جانب البلد المضيف اليمن وفود من كل من موريتانيا، سلطنة عمان، قبرص، مصر، الأردن، قرغيزستان، لبنان، مالطا، المغرب، الجزائر، أذربيجان، قطر،الصومال، طاجيكستان، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، جيبوتي،إيران، العراق، كازاخستان، الكويت، ليبيا، أفغانستان، باكستان، السعودية،السودان، سورية، تونس، تركمانستان وأوزبكستان، إضافة إلى مشاركة 9 دول مراقبة هي اثيوبيا، فرنسا، ألمانيا، الفاتيكان، اليابان، هولندا، فلسطين،المملكة المتحدة والولايات المتحدة، بالاضافة الى ممثلين عن منظمة الفاو والمكتب الإقليمي للأمم المتحدة . ويناقش المؤتمر جملة من القضايا والموضوعات المدرجة على جدول اعمال المؤتمر من أبرزها إعادة صياغة القوانين والأنظمة التسويقية المتوافقة مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية الجديدة ومراجعة وتحديث أنظمة مراقبة الجودة وتداول عمليات ما بعد الحصاد للمنتجات الزراعية والغذائية وكذاتطوير الخدمات الإرشادية الزراعية والأبحاث ونقل التقنيات باستدامة التنمية الزراعية . ويقيم المشاركون في المؤتمر أوضاع الزراعة في الدول الأعضاء بالمكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة ( الفاو) في الشرق الأدنى، وكذا الاستثمار في التنمية الزراعية ويبحثون سبل تفعيل دور القطاع الخاص في تمويل وتشغيل مشاريع الري، كما يتطرق المشاركون في المؤتمر الى قضية تأهيل وإعادة هيكلة القطاع الزراعي لمواكبة التغيرات العالمية، وتقييم خبرات البلدان المشاركة في اكساب شريحة المزارعين مهارات الأدارة الحديثة في طرق وأساليب الري . كما سيقيمون الأثر الإيجابي و السلبي للمحاصيل المستنبطة جينياً والجوانب المتصلة بخصخصة المشروعات الزراعية المحلية والإقليمية والأمن الغذائي ويبحثون عن إمكانية التمويل والتشغيل، وتقوية التعاون الإقليمي لوقف انتشار الأمراض الحيوانية عبر الحدود وتفعيل التجارة البينية ما بين الدول الأعضاء وبخاصة فيما يتعلق بالإنتاج الحيواني. ويتضمن جدول أعمال اجتماع كبار المسئولين في بلدان الإقليم مناقشة تقرير عن أنشطة المنظمة في الدول الأعضاء بالإقليم ، مع التركيز على تحقيق هدف مؤتمر القمة العالمي للأغذيةوالأهداف الإنمائية للألفية وتعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود إضافة إلى تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود مع التركيز بشكل خاص على مرض أنفلونزا الطيور شديدة العدوى إلى جانب موضوع تبني استراتيجيات للتخفيف من وطأة الجفاف في إقليم الشرق الأدنى ومصايد الأسماك في دول الإقليم من حيث الأوضاع والقيود والآفاق المستقبلية للتطويرإلى جانب بند خاص بالمسائل الناشئة عن الدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة وموضوع إصلاح المنظمة والذي يتضمن في جزئه الأول المقترحات المعدلة المقدمة من المدير العام والجزء الثاني يتضمن رؤية للقرن الحادي والعشرين . فيما جدول أعمال المؤتمر الوزاري مناقشات ومداولات لعدد من القضايا الملحة في الإقليمي تصدرها "انعكاسات التطورات الراهنة فى بيئة التجارة العالمية والإقليمية على الأمن الغذائي وكذا التنمية الزراعية في الشرق الأدنى والممارسات الزراعية الجيدة، إلى جانب مواضيع أخرى عن الزراعة العضوية ومتطلبات الأسواق الدولية والسبل الكفيلة بتدعيم المؤسسات الريفية للتخفيف من وطأة الفقر لبلوغ الأهداف الإنمائية للألفية وإمكانات التقانة الحيوية دعماً للتنمية الريفية( الايجابياتوالسلبيات)ودور سياسات الإدارة المتكاملة للآفات في تشجيع تحسين جودة المحاصيل في إقليم الشرق الأدنى إضافة إلى دور الغابات والأشجار في مكافحة التصحّر والجفاف فضلا عن مشاركة المزارعين في إدارة مشروعات الري العامة في الشرق الأدنى ( التجربة وآفاق التحسين). وكان الدكتور جلال فقيرة وزير الزراعة والري فإن اليمن ستطرح في المؤتمر دعوة الى دعم حملة إغاثة طارئة لمواجهة الجفاف في جنوب الصومال. وقال فقيرة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ) أن المؤتمر الثامن والعشرون للشرق الأدنى لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو" يكتسب أهمية خاصة حيث يعول عليه بالخروج بنتائج وتوصيات من شأنها تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وبما يتواءم وأهداف المنظمة، مشددا على أهمية الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر لمواجهة التحديات التي تواجه التنمية الزراعية في الدول الأعضاء منظمة الفاو وخاصة مايتعلق بضمان ابتكار آليات أكثر فاعلية في مناهضة الفقر وإيجاد مستويات أكثر انفتاحاً في التعاون المشترك بين الدول الأعضاء بإقليم الشرق الأدنى . وقالت برلنت قابيل المستشار الإعلامي للمكتب الإقليمي للشرق الأدنى لمنظمة الفاو والناطق الرسمي بإسم المؤتمر أن اجتماع كبار المسئولين لهذه الدورة سيناقش ثلاث أوراق عمل، وست مذكرات إعلامية، فيما يقدم الدكتور جاك ضيوف المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة أثناء الاجتماع الوزاري بيان المنظمة، مضيفة أنه سيتم خلال الاجتماع عرض البيان الخاص بالإصلاحات داخل المنظمة وانعكاساتها على إقليم الشرق الأدنى، وكذلك القضايا الملحة في الإقليم فضلا عن مناقشة تقرير عن أنشطة المنظمة في الإقليم . وأكدت السيدة برلنت أنه سيصدر عن المؤتمر مجموعة من القرارات والتوصيات موجهة للبلدان الأعضاء في الإقليم وللمؤتمر العام للمنظمة. وقالت ل( سبأ) أن المؤتمر الإقليمي للشرق الأدنى يعقد دورات منتظمة كل عامين، وتتركز مهمته في إجراء مشاورات على مستوى عالٍ لإلقاء الضوء على القضايا والتحديات التي تواجه الإقليم، بالإضافة إلى تحديد أولويات الإقليم التي يجب الاهتمام بها لإعداد خطة العمل والميزانية، وبرنامج العمل الاستراتيجي للمنظمة على المدى الطويل.. مبينة أن التمثيل في المؤتمر يكون على مستوى وزراء الزراعة. سبأنت