يرعى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في الرابع عشر من الشهر المقبل أعمال مؤتمر الطاقة العربي الثامن والذي يعقد تحت شعار "الطاقة والتعاون العربي" بمشاركة وزراء الطاقة العرب ووفود رسمية من الدول العربية. ويناقش المؤتمر على مدى أربعة أيام أوضاع الطاقة من حيث تطور مصادرها وتكنولوجياتها وإمكانيات تطويرها وأسواق الطاقة وانعكاساتها على الدول العربية، إضافة إلى تطورات استهلاك الدول العربية من الطاقة وسبل ترشيدها. كما يبحث واقع الصناعات النفطية اللاحقة، والتطورات المؤسسية في أسواق الطاقة ، بالإضافة إلى مسائل التمويل وقضايا البيئة والتنمية المستدامة. ويهدف المؤتمر إلى إيجاد إطار مؤسسي للأفكار والتصورات العربية حول قضايا النفط والطاقة لبلورة رؤى متوائمة بشأنها وتنسيق العلاقات بين المؤسسات العربية العاملة في النشاطات المرتبطة بالطاقة والتنمية فضلا عن ربط سياسات الطاقة بقضايا التنمية. ويتطرق إلى الاحتياجات العربية من الطاقة حاضرا ومستقبلا ووسائل تلبيتها والتعرف على الإمكانيات العربية المتوفرة والجهود المبذولة لتطوير مصادر الطاقة، والتنسيق بين هذه الجهود والتعرف على الأبعاد الدولية للطاقة وآثارها على الدول العربية.