أكد عبدالله موسى الفقهى القنصل العام للجماهيرية العربية الليبية الإشتراكية العظمى بعدن على أهمية تظافر جهود الامة العربية والاسلامية لمواجهة التحديات المحدقة بها والوقاية من الامراض الفتاكة التي تنتشر في عصرنا الراهن . ودعا القنصل الليبي في محاضرة القاها اليوم بعدن الى رفع مستوى الوعي لدى أبناء الأمة تجاه الأوبئة التي باتت تهدد البشرية جمعا بمايسهم في تحصين المجتمعات العربية والاسلامية ضد هذه الأمراض وفي مقدمتها فيروس الإيدز. وأستعرض القنصل في المحاضرة ملابسات وحثييات جريمة حقن/426/ طفلا ليبيا بدم ملوث بفيروس الإيدز من قبل خمس ممرضات بلغاريات وأحدى الأطباء العرب في مدينة بنغازي مما أودى بحيات خمسين طفلا منهم أنذاك وكذا الإجراءات التي أتخذتها السلطات الليبية للتحقيق في الحادث مع الممرضات والطبيب ومن ثم تقديمهم للقضاء الذي أصدر بحقهم أحكام تقضي بالإعدام رميا بالرصاص في مايو 2004 بعد أدنتهم بتهمة التعمد في حقن مئات الأطفال بدم ملوث بالفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (إيدز) .. مبينا التداعيات والضغوط الشديدة التي تعرضت لها بلاده على خلفية ذلك من قبل بعض الدول الغربية . وتناول القنصل الليبي في محاضرته التي حملت عنوان " اصابة الاطفال الليبيين بالايدز" الإجراءات التي اتبعها القضاء الليبي لمواصلة النظر في القضية بناء على دعوى الاستئناف المقدمة من الممرضات والطبيب حتى صدور قرار المحكمة العليا الليبية أواخر العام الماضي والذي قضى بإلغاء أحكام الإعدام ، وإعادة محاكمة المتهمين في القضية أمام محكمة عادية. وأشار عبدالله موسى الفقهى الى اهمية ان تتحصن المجتمعات العربية والاسلامية بالوعي من هدا النوع من الأمراض المدمرة . حضر المحاضره عدد من الاطباء وطلاب كلية الطب بجامعة عدن جمع من المهتمين ومندوبي وسائل الاعلام . سبانت