استشهد ثلاثة فلسطينيين من نشطاء ألوية الناصر صلاح الدين وأصيب نحو عشرة فلسطينيين آخرين برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي التي اقتحمت عصر اليوم مدينة جنين المحتلة شمالي الضفة الغربية . وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مدينة جنين أن اثنين من الشهداء الثلاثة هما مجاهد صبحي حنايشة 18 عاماً، وشقيقه ثائر 22عاماً، وهما من مسئولي ألوية الناصر في جنين حسب الناطق باسم الألوية (أبو مجاهد) فيما استشهد ضابط المخابرات علي جابرين 20 عاماً، داخل مقر المخابرات الذي اقتحمته قوة عسكرية كبيرة بشكل مفاجئ عصر اليوم. وقال شهود عيان في قباطية إن نحو ثلاثين آلية عسكرية اقتحمت البلدة عصراً وحاصرت عدة منازل سكنية بداخلها عدد من المقاومين الفلسطينيين التابعين لألوية الناصر صلاح الدين ولكتائب شهداء الأقصى . وأضاف الشهود أنه بعد اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال والمقاومين سقط الشهيدان جنايشة برصاص الاحتلال. وذكر الشهود أن عدد من الفلسطينيين أصيبوا بجراح مختلفة في الاشتباكات المسلحة التي لازالت متواصلة حتى الان مع قوات الاحتلال التي تطلق النيران بغزارة تجاه الفلسطينيين ، فيما لا زالت قوات الاحتلال تسيطر على مقر المخابرات الفلسطينية الواقع في حي الجبريات وسط جنين بعد أن إقتحمته وقتلت ضابط المخابرات جابرين . كما تحاصر قوات الاحتلال في هذه الاوانة منزل عائلة الإستشهادي حمزة السمودي من سرايا القدس، وتطلب من أهله الخروج منه بحجة تحصن مقاومين فلسطينيين داخله. وتوعد لناطق باسم الألوية أبو مجاهد بالرد على جريمة اغتيال اثنين من نشطاء الألوية في قلب الكيان الصهيوني ، وبملاحقة المستوطنة وجنود الاحتلال في كل بقعة من الأرض الفلسطينية. سبانت