قام نائب رئيس الجمهورية ، عبدربه منصور هادي في اطار زيارته لمحافظة إب بزيارات تفقدية اليوم لمديريات السدة والنادره ويريم والرضمة ، تفقد خلالها سير العمل في المشاريع التنموية والخدمية وافتتح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع بتكلفة استثمارية تزيد عن ستة عشر مليار ريال في مختلف مجالات البنى التحتية. حيث وصل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الى مديرية السده وكان في استقباله الاخوة محسن محسن صلاح وكيل وزارة الإدارة المحلية وشرف الشامي / وكيل وزارة الأشغال العامة والطرق ومحمد اسماعيل الارحبي وعلي مسعد اللهبي وعبدالرحمن مغرب أعضاء مجلس النواب عن دوائر المديرية ونبيل العواضي مدير عام المديرية والمشائخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية من أبناء مديرية السدة. وعقب وصوله افتتح الاخ نائب رئيس الجمهورية ووضع حجر الاساس لعدد آخر من المشاريع بتكلفة تقارب أربعة مليار ونصف المليار ريال موزعة على مجالات التربية والتعليم وشبكات الطرق الفرعية معبدة ومسفلتة وكذلك مشاريع مياه الشرب . وفي نفس الموقع تفقد نائب رئيس الجمهورية ومرافقوه سير العمل الجاري في المعهد الفني والتقني الذي بلغت المرحلة الاولى منه طور التشطيبات النهائية فيما تبلغ تقديرات ما تم انجازه في المرحلة الثانية نحو عشرة في المائة . وحث نائب رئيس الجمهورية على سرعة العمل والتجهيز نظراً للاهمية الأساسية لهذا المشروع الحيوي الذي سيسهم الى حد كبير في عملية التأهيل الفني الوسطي بكل جوانبه وتخصصاته والذي يعتبر على قدر كبير من الاهمية. كما تفقد الاخ نائب الرئيس في مدينة السدة الأعمال الجارية في جسر مدخل السدة الذي ينفذ بطول ثمانية واربعين متراً وبعرض حوالي عشرة امتار بالإضافة الى الأكتاف وبارتفاع ستة أمتار .. ونوه الى اهمية ملائمة المواصفات مع طبيعة المكان البيئية والجغرافية وكذلك الالتزام الدقيق بالمواصفات الفنية والهندسية المتفق عليها . وافتتح الاخ نائب الرئيس ومعه الدكتور عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم في مديرية السدة كذلك المركز التعليمي بالمديرية وتفقد طبيعة تجهيزاته اللازمة بهدف استمرارية تأهيل الكادر التعليمي ومول هذا المشروع الصندوق الاجتماعي للتنمية. وفي مديرية النادرة التقى عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية في صالة كلية التربية بالنادرة الأخوة قيادات العمل الإداري والتربوي والأمني والمشائخ والأعيان والشخصيات السياسية والاجتماعية .. معرباً عن سروره البالغ لهذا اللقاء الحميمي . وقال ان ما شاهدناه من مناظر خلابة وجميلة مع هطول الأمطار التي من الله سبحانه وتعالى علينا بها في هذا الموسم شئ يبعث على السرور والبهجة . مشيداً بما لمسه من انجازات وتطورات شملت مختلف مناحي الحياة .. وأكد أن فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كان له الفضل الأول بعد الله سبحانه وتعالى في إحداث هذه التحولات النهضوية الكبيرة ليس في هذه المحافظة فقط ولكن على مستوى عموم مناطق ومحافظات الجمهورية كلها . وأشار الاخ نائب الرئيس إلى أن الدولة والحكومة قد اعتمدت منذ العام خمسة وتسعين تحديداً خطة تنموية تشمل بصفة خاصة مجالات البنى التحتية والمتمثلة بالتربية والتعليم والإتصالات الحديثة وشبكات الطرق والصحة العامة والكهرباء وكل ما يتصل بحياة الإنسان وتطوره على مختلف صعد الحياة خصوصاً وأن وطن الثاني والعشرين من مايو خرج لتوه من متاهات الصراعات والتشطير والتنظير سواء في زمن الحرب الباردة أو الصراعات الدولية والاقليمية التي دفع اليمن ثمناً باهضاً لها على حساب التنمية والتطوير وحياة المواطن .. ولم ينظر إلى مسارالتنمية بصورة جدية إلا منذ العام 95م كما أشرنا . وأكد الاخ نائب رئيس الجمهورية أيضاً أنه قد تم انجاز أشواط كبيرة لا يستهان بها .. منوهاً إلى ان حقل التربية والتعلي مثلاً يمثل زخماً عظيما وغير عادي حيث يتم بناء المدارس وانجازها بمعدل يومي وعلى مدار الساعة إذا صح التعبير وتستقبل المدارس كل عام ما يصل إلى نصف مليون من التلاميذ الجدد ، وهو ما يتطلب مواكبة ذلك والاسراع في الانجاز. ونوه الأخ نائب الرئيس إلى ان المرحلة الراهنة بانتظار الإستحقاق الإنتخاب الرئاسي والمحلي ترجمة للنهج الديمقراطي الذي أرسى دعائمه وأسس له وناضل من أجله فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية . داعياً الجميع إلى توخي الشفافية المطلقة وتمثل روح الديمقراطية وتركما يعكر صفو الأمن والإستقرار الذي تنعم به بلادنا ودون إكراه أو تأثير ليأخذ كل ذي حق حقه . وكان الدكتور محمد الجوفي عميد كلية التربية بالنادرة قد القى كلمة رحب فيها بالاخ نائب رئيس الجمهورية ومرافقوه واستعرض جملة من البرامج التطويرية التي يجري انجازها في مختلف تخصصات الجانب التربوي. ووضع الاخ نائب رئيس الجمهورية ايضا في مدينة النادرة حجر الاساس لعدد من المشاريع الخدمية بتكلفة اجمالية تتجاوز مليار ريال .. ووسط حفاوة الاستقبال الذي شارك فيه الاخوة صالح دماج مدير المديرية رئيس المجلس المحلي ونجيبة المعمري الامين العام للمجلس وعبدالحميد الحدي عضو مجلس الشورى والمشايخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية افتتح الاخ النائب عدد من المشاريع االتي تم انجازها في مجالات الطرق والتربية والتعليم وغيرها بتكلفة تزيد عن ثلاثة مليار ونصف المليار ريال. بعد ذلك توجه الاخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية الى مديرية يريم حيث كان في استقباله الاخوة خالد الشيبه مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي وعبدالله احمد القحيزة ومحمد عبدالوهاب الزبيري عضوا مجلس النواب ومحمد راجح العراسي مستشار محافظة اب عضو المجلس المحلي وعدد من المشائخ واعيان المديرية الذين رحبوا بزيارة نائب رئيس الجمهورية .. مشيدين بخطوات فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومواقفه الشجاعة تجاه كل ما يعتمل على الساحة الوطنية والقومية. وعقب وصوله وضع الاخ النائب حجر الاساس وافتتح عدد من المشاريع الخدمية والانمائية بمديرية يريم بتكلفة اجمالية تتجاوز اربعة مليار وستمائة مليون ريال. كما تفقد سير العمل الجاري في مشروع مبنى المجمع الحكومي بالمديرية الذي يشارف بناؤه على مرحلة التشطيبات الداخلية.. وقد حث الاخ نائب الرئيس على سرعة انجاز المشروع وفقاً للمواعيد والمواصفات المتفق عليها. عقب ذلك قام الاخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية بزيارة مديرية الرضمة وكان في استقباله الاخوة عبدالواحد محمد صلاح وكيل المحافظة ومطهر عبدالله الحجري عضو مجلس النواب، وصالح مصلح الرصاص مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي.. وقد قام الاخ نائب الرئيس وسط حفاوة الاستقبال بوضع حجر الاساس وافتتاح عدد من المشاريع في مجالات الاشغال العامة والطرق والتربية والتعليم والصحة والسكان والزراعة والري والكهرباء والمياه بتكلفة تزيد قيمتها عن خمسة مليارات ريال. كما تفقد الاخ نائب رئيس الجمهورية سير العمل في تنفيذ مشروع طريق اب – قعطبة الذي وصل الى مرحلته النهائية في اعمال الشق والتعبيد والاسفلت والاعمال الانشائية الاخرى. رافق الاخ نائب رئيس الجمهوريةخلال زياراته الاخوة صادق امين ابوراس وزير الادارة المحلية والدكتور عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم وعبدالرحمن فضل الارياني وزير المياه والبيئة وعلي بن علي القيسي محافظ محافظة اب ومحمد ناصر البخيتي وكيل المحافظة ومحمد يحيى جابر وكيل المحافظة لشؤون المناطق الوسطى والدكتور عوض يعيش مدير الأمن والعميد يحيى القديمي مدير الامن السياسي وعدد من المسئولين. سبانت
