أشاد نصر طه مصطفى نقيب الصحفيين اليمنيين بما حققته المقاومة المشروعة للشعبين الفلسطيني واللبناني من إنتصارات في تصديها لألة الحرب الصهيونية وماتضمنته من أسلحة فتاكة استخدمت بكل وحشية ضد المواطنين العزل . وأكد نقيب الصحفيين اليمنيين في المهرجان التضامني مع الشعبين اللبناني والفلسطيني الذي نظمته اليوم نقابة الصحفيين بخيمة المقاومة بصنعاء على أن الصحفيين اليمنيين مع كل ما يعزز ويدعم هذا الصمود لما يمثله من مشروعية أقرتها الأديان السماوية والمواثيق الدولية . معتبراً قرار مجلس الأمن رقم 1701 إعترافاً ضمنياً بما حققته المقاومة اللبنانية من إنتصارات على الرغم مما تضمنته بعض بنود القرار من إنحياز للكيان الصهيوني إستهدفت من خلالها الدول المنحازة مع إسرائيل الحفاظ على ماء وجه الحكومة الإسرائيلية جراء فشلها في تحقيق أهدافها بلبنان . وجدد نصر طه مصطفى تضامن الصحفيين اليمنيين مع إشقائهم في لبنان وفلسطين ومواصلة الدعم لصمود أبناء الشعبين في تصديهم لأعتى ترسانة عسكرية في المنطقة وما تمارسه من وحشية من خلال حربها المجنونة ضد الشعبين إستهدفت الأطفال والنساء والشيوخ والبنى التحتية وكل مقومات الحياة متذرعة بحجج ما أنزل الله بها من سلطان . داعياً الشعوب العربية والاسلامية إلى وحدة الصف والتماسك بالحق العربي في دعم المقاومة التي حققت إنتصارات عديدة في مختلف جبهات القتال والحقت بإسرائيل وجيشها الذل والهوان على الرغم من عدم التكافؤ في العدد والعتاد. من جانبه إستعرض حمدي البكاري عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين اليمنيين الإنتهاكات التي مارسها الاحتلال الصهيوني على الصحفيين في فلسطين ولبنان سوءاً من خلال إستهدافهم أو منعهم من عكس حقيقة المجازر البشعة التي ترتكبها القوات الصهيونية تجاه الشعبين اللبناني والفلسطيني. لافتاً إلى الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني أمام وسائل الإعلام المختلفة ومحاولاتها فضح إنجازات المقاومة اللبنانية والفلسطينية . وكانت قد القيت في المهرجان الذي حضره العديد من الصحفيين والشخصيات السياسية والأدبية والفكرية .. عدداً من القصائد الشعرية المعبرة عن الإدانة والرفض للغطرسة الاسرائيلية وما تقوم به من انتهاكات همجية لحقوق الانسان تمثلت في تدمير البنى التحتية وقتل الاطفال والنساءوالشيوخ دون مراعاتة لمبادئ حقوق الإنسان منتهكة بذلك قرارات الشرعية الدولية. معربين عن الأسف لتخاذل الموقف العربي وعدم وصوله إلى مستوى العدوان والمؤامرة التي لاتستهدف الشعبين الفلسطيني واللبناني فقط وإنما الكيان العربي برمته. وحيى الشعراء صمود رجال المقاومة البواسل الذين صدروا خلال اكثر من شهر أروع معاني البطولة والتمسك بالحق واستطاعوا من خلال ذلك التأكيد علىزيف حقيقة أسطورة الجيش الاسرائيلي.