نظمت نقابة الصحفيين اليمنيين وعدد من النقابات المهنية النوعية مساء الثلاثاء في م يدان التحرير فعالية تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني تمثلت بإضاءة الشموع المضيئة تعبيراً منها ان وجه الحقيقة لن تطفئة امريكا ولااسرائيل . وقامت مجاميع كبير ة من المنتميين لعدد من النقابات بحمل الشموع المضيئة والشعارات بالغتين العربية والانجليزية والتي تندد بالاعتداءات الصهيونية على أطفال فلسطين ولبنان مطالبين بطرد سفراء امريكا من العواصم العربية كرد فعل لدعمها اللامحدود للعدو الصهيوني مؤكدين ان استسلام الانظمة لايعفي الشعوب من حمل راية الجهاد واعتبر النقابيون ان مجزرة قانا الثانة وصمة عار في جبين من يدعى الديمقراطية وحقوق الإنسان. مطالبين في شعاراتهم سرعة وقف العدوان الوحشي على لبنان وفلسطين والتحقيق مع مجرمي الحرب الاسرائيليين مرتكبي تلك المجازر الوحشية واكدت تلك الشعارات ان الأممالمتحدة تكتب شهادة وفاتها نتيجة تخاذلها وموقفها السلبي من الاعتداءات الصهيونية الإسرائيلية وهذا وكانت النقابات المهنية النوعية اليمنية قد اصدرت بيانا تلقت 26سبتمبرنت نسخة وهذا نص : في الوقت الذي تدرك معه نقابة المحامين اليمنيين ومعها الشعوب العربية والإسلامية بل والعالم بأسرة باعث الاعتداءات الصهيونية الوحشية على الشعبين اللبناني والفلسطيني بتلك الصورة البربرية ومن خلفها الولاياتالمتحدةالأمريكية عسكريا ً وسياسيا ً. إلا أن نقابة المحامين لم تجد مبررا ً لمواقف بعض أنظمة العربية وإقحام نفسها في توفير شرعية دولية للعدوا الصهيوني بضرب البني التحتية للاقتصاد اللبناني وتدمير المواطن العربي وسفك دمه وانتهاك كرامته في كل من لبنان وفلسطين كما عبرت عنه مواقف بعض الأنظمة العربية من خلال تصريحات غير حصيفة تعارض مع روابط الأخوة والعروبة والدين والأخلاق فضلا ً عن تعارضها مع مصالح تلك الأنظمة وشعوبها بتأييدها الدعوى إلى شرق أوسط جديد وتدين نقابة المحامين تلك التصريحات والمواقف اللامسئولة التي وفرت للعدوا الصهيوني ذريعة لاستباحة قتل المدنيين من النساء والأطفال وغيرهم من المدنيين العزل الذي قتل البعض منهم وهجر مئات الآلاف منهم ونقابة المحامين من منطلق إدراكها أن شرعية أي نظام عربي أو غير عربي تقوم على أساس من التزامه بحماية الدم والعرض والنفس والأرض والمعتقدات والكرامة وأي نظام يفرط بشيء من ذلك أو اقل القليل منه يفقد شرعيته وقد أن للحكام العرب أن يعلموا أن شرعية الاستمرار والبقاء لأي نظام طريقها هو احترام الدساتير العربية والدفاع عن العقيدة والدماء والأعراض والأرض والعمل بمعاهدة الدفاع العربي المشترك والعمل على أحياء التضامن العربي كما تدين نقابة المحامين تلك الفتاوى التي أطلقها البعض ممن ينتسبون إلى العلماء ويدعون العلم لخروج تلك الفتاوى عما هو معلوم بالضرورة من الدين تجريمه ولخروجها عن مقتضي الأخوة والقيم والمروءة . وتدعوا نقابة المحامين على أساس من فهمها وإدراكها لأحكام الإسلام الحنيف أولئك الذي تصدروا لمثل تلك الفتاوى الضالة والاستغفار والإنابة إلى الله والاعتذار للعرب والمسلمين مما اقترفوه من الآثم ما لم فعليهم أن يعلموا ن مثل تلك الفتاوى تجعلهم شركاء حقيقيون في سفك دم كل طفل وامرأة ورجل فلسطيني ولبناني وإنهم اخطر على الأمة من آلة الحرب الإسرائيلية والأمريكية التي يقتل بها إخواننا في لبنان وفلسطين والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قد حذر من أمثال هؤلاء فقال ( أجراكم على الفتيا أجراكم على النار ) صدق رسول الله وتؤكد نقابة المحامين اليمنيين أن ما تقوم به إسرائيل والولاياتالمتحدةالأمريكية ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني هي جرائم حرب جرائم ضد الإنسانية وتطالب نقابة المحامين المجتمع الدولي العمل على إخضاع مجرمي الحرب الإسرائيليين ومن يقف إلى جانبهم بارتكاب المجازر في لبنان وفلسطين لطائلة المسائلة والعقاب على أساس من أحكام القانون الدولي. كما تدين نقابة المحامين اليمنيين الموقف المتخاذل للمنظمة الدولية للأمم المتحدة مما يجري من حرب ابادة على كل من لبنان وفلسطين وتحذر نقابة المحامين من أن المنظمة الدولية للأمم المتحدة قد تحولت إلى أداة طيعة بيد السياسية الأمريكية والصهيونية العالمية وان ارتهان المنظمة الدولية للسياسية الأمريكية يوجب على الدول العربية والإسلامية ودول عدم الانحياز إعادة التفكير في عضوية المنظمة الدولية والعمل على إنشاء تكتل دولي يظم كل هذه الدول في كيان دولي جديد يهدف إلى خدمة الإنسانية ويسعى إلى إيجاد سلام عادل قائم على الحق والعدل والمحبة والاحترام لكل أبناء البشر. وتحيى نقابة المحامين في اليمن رجال المقاومة في كل من لبنان وفلسطين والعراق وتدعوا النقابة كل إنسان شريف أن يقف وقفه إجلال وتقدير لذلك الصمود الأسطوري والمقاومة الباسلة في مواجهة العدوان الأمريكي والصهيوني على كل من لبنان وفلسطين والعراق ( إن تنصروا لله ينصركم ) صدق الله العظيم.