أدانت بعثة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في اليمن الحادث الذي أودى بحياة ثلاثة اشخاص يعملون في اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء وإصابة خمسة على الأقل في محافظة الجوف، مساء الخميس الماضي. ودعت البعثة –في بيان لها صدر اليوم- كافة الجهات المعنية بالإنتخابات لإحترام مسؤولية اللجنة العليا للإنتخابات والإستفتاء و تمكين مسؤوليها من القيام بكافة واجباتهم بدون خوف او تهديد او عنف. وجاء في البيان " إن هذا التبادل الناري قد غطى على بداية هادئة للحملات الإنتخابية للإنتخابات الرئاسية والمجالس المحلية، التي من المقرر عقدها في العشرين من سبتمبر القادم". وقالت كبيرة المراقبين في بعثة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الإنتخابات البارونة نيكولسون – ونتربورن: "لا توجد مساحة للعنف في إنتخابات ديمقراطية و نحن ندين بشدة كل اعمال العنف بدون اي تحفظات"، واضافت "إن بعثة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الإنتخابات تدعو جميع المرشحين والاحزاب والتنظيمات السياسية و مسؤولي الدولة لإحترام رغبة الناخبين في اجراء الإنتخابات في اجواء سلمية." وكان كل من رئيس اللجنة الإشرافية بالجوف مصلح شريان، ومرشح المؤتمر الشعبي العام لمجلس المحافظة أحمد الضمين، ومدير الشئون المالية بفرع اللجنة العليا للانتخابات، لقوا مصرعهم اثر تبادل لاطلاق النار داخل مقر اللجنة الاشرافية بالمحافظة، كما اصيب ستة اشخاص اثنان منهم يتوليان رئاسة اللجنة الأصلية في مديريتي خب والشعف والمتون وثلاثة من أفراد الامن العام والسادس أحد موظفي فرع اللجنة العليا للانتخابات بالمحافظة –حسب وزارة الداخلية- وكانت وزارة الداخلية اعلنت القاء القبض على ستة أشخاص على خلفية الحادث ، وتم تشكيل لجنة تحقيق من الجهات الأمنية الحكومية المعنية. وافاد مصدر مسوؤل في الداخلية في وقت سابق لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) الى ان نتائج التحقيقات الأولية تفيد ان الحادث كان نتيجة خلاف بين رئيس اللجنة الإشرافية بالمحافظة وأحد المرشحين من مديرية الزاهر حول ملفات المرشحين , نشب على اثره تبادل اطلاق النار بين الطرفين ومرافقيهما. سبأنت