أجمع المشاركون في ملتقى القدس الشبابي الاول بصنعاء الذي نظمته مؤسسة القدس الدولية والشبكة الدولية للمؤسسات العاملة للقدس على مدى خمسة ايام بمشاركة 150 مشاركا ومشاركة يمثلون 32 دولة عربية وإسلامية و74 منظمة في العالم على توحيد الجهود لمناصرة القدس وفي اطار شبابي يجمع مختلف الانشطة والاعمال الثقافية والاقتصادية وغيرها من الفعاليات تحت شعار " رابطة شباب لأجل القدس". وكالة الانباء اليمنية " سبأ " تحدثت الى المشاركين والمشاركات واستطلعت انطباعاتهم وما يمكن تقديمة لأجل القدس بعد خروجهم من هذا الملتقى ومدى الاستفادة من الملتقى الذي يقام لاول مرة في اليمن. في البداية اشاد فواز البشتاوي مدير عام مؤسسة القدس الدولية بالدور الذي قامت به اليمن باحتضانها للملتقى الشبابي الاول, مشيرا الى ان الملتقى اطلق رابطة شباب لإجل القدس من صنعاء واختيرت بيروت مقرا رئيسا للرابطة, وشكلت لجنة تنفيذية مكونة من 15 عضوا مشاركا عن خمسة عشرة دولة عربية وإسلامية يمثلون الرابطة وتم إختيارهم من اللجنة التأسيسية التي مثلها جميع مشاركي الملتقى. وأوضح البشتاوي أن الرابطة ستعقد لقائها سنويا، بالإضافة الى لقاءات دورية للجنة التنفيذية لتقديم مشاريعها بحسب اولوياتها المطروحة الأهم فالمهم .. كما ان جميع الشباب المشاركين يعتبرون سفراء للرابطة في بلدانهم وعليهم تعول قضية القدس والتعريف بها وتعليم الناس بالقدس وتثقيفهم وتحفيزهم للمشاركة الفعالة وغرس القدس في قلب كل شاب وشابة. واكد حسن فريجة رئيس قسم العلاقات الخارجية في مؤسسة القدس الدولية ورئيس اللجنة التحضيرية للملتقى ان هدف الملتقى يأتي من اجل نشر الثقافة المقدسية وكشف مخاطر التهويد والإحتلال للمدينة المقدسة ومعرفة تفاصيل ووقائع الأمور التي تجري في القدس الشريف .. كما ان هدفنا ايضا تدريب وتأهيل المشاركين على العمل الإداري وكيفية ربط العلاقات والتنسيقات والتعاون الجاد بين المنظمات المشاركة في الملتقى, وقال : هذا بطبعه سينقلنا الى محور أخر مهم وهو إنشاء رابطة شباب لأجل القدس والتي تضم المنظمات الطلابية والشبابية والكشفية والعربية والإسلامية. الدكتور صالح فرج ضيف الله احد المحاضرين من جمهورية مصر العربية اشار الى ان الملتقى يعتبر ان الملتقى الشبابي الأول للقدس محاولة لجمع طاقات الشباب وحماسهم وتفاعلهم الخلاق من مختلف البلدان العربية والإسلامية على ارض الحكمة والإيمان واساس العروبة وأنه فخر للملتقى كما هو فخر لليمن أيضا .. منوها الى نجاح الاستضافة من القائمين في مؤسسة القدس. فضل حسين الموسوي احد المشاركين من حزب الله اللبناني يؤكد بأن مشاركته جأت رغم انشغاله في لبنان خاصة وانه يعمل في القطاع التربوي للمساعدات ورفع انقاض الدمار الذي لحق بالبنية التحتية في لبنان جراء العدوان الصهيوني إلا انه فضل المشاركة بملتقى القدس الشبابي .. معربا عن سعادته البالغة في اكتساب العديد من المعارف الجديدة واولها معرفه القدس المعرفة الحقيقية واهميتها الدينية وواجبه تجاهها الى جانب ما تعلمه في الملتقى من المهارات القيادية والاسس والادارية التى يأمل ان يعمل بها لاجل القدس بالاضافة الى التعارف على المشاركين من جميع الاقطار العربية والاسلامية. فيما اعتبر طلال نصار الذي يعمل بكتلة البراق الطلابية الاسلامية في سوريا بان الملتقى الذي تداعى له شباب الامة الاسلامية من كل حدب وصوب يعبرعن تجسيد حقيقي والتفاف واضح من ابناء الامة حول القدس الشريف اقدم قضية موجودة على وجه هذه المعمورة.. وقال: في ظل هذا اللتفاف الشبابي علينا ان القول ان اليهود في خطر وليس القدس في خطر. واكد ان كتلته ستعمل بعد عودته الى سوريا مع مؤسسة القدس والاقصى على عكس اهداف رابطة شباب لأجل القدس وسيركز فيها على توعية الشباب السوري والفلسطيني وسوريا عن التفافهم حول الاقصى المبارك. من جابنها تشير رشا محمد القيفي احد المشاركين عن نادي شباب صنعاء الى ان الملتقى اروع فكرة طرحت من شباب الأمة, مشددة على ضرورة الالتفاف وتوجيه الفعاليات التى ممكن تنظيمها بين ابناء الأمة حول قضيتهم المركزية . مشيرة الى ضرورة تقسم المهام بين الشباب وبالتاكيد فأن الرابطة التى تم اقرارها خلال الملتقى ستعمل على تنفيذ هذه المهام ان شاء الله. اوضحت القيفي ان هناك مشروعين حيث بدئنا بالتخطيط في النادي لهم وبالتعاون مع الرابطة سوف نقوم بهما الاول يهدف لدعم قطاع التعليم في فلسطين عن طريق جمع استقطاعات شهرية بموافقة الموظفين من كل موظف حكومي او خاص بمقدار دولار واحد في الشهر، المشروع الثاني تبني اذاعة مدرسية خاصة بالقدس كل يوم خميس في جميع مدارس العاصمة صنعاء كبداية اولى. وترى ايمان احمد فائز حرارة المشاركة عن لجنة نساء فلسطين باليمن ان الملتقى الشبابي الاول يعتبر رائع ومحفز حيث انه ركز على فئة الشباب التى تعتبر مركز الامة وعمودها، مشيدة بالقطاع النسائي ودوره بالمشاركة الفعالة والانشطة التى تقام من اجل القدس الشريف. ويشير حسن بيتماز الامين العام المساعد لمنظة الافسو في تركيا الى ان اقامة الملتقى الشبابي يعتبر من الافكار الجيدة التى جمعت الفئات الطلابية لحماية القدس وجندتهم للعمل في القضية الفلسطينة بمختلف الانشطة الاعلامية والثقافية والفعاليات التى بدورها تعرف الناس بفلسطين .. مضيفا بأن منظمة الافسو تعتبر منظمة الاتحاد الطلابية العاليمة الاسلامية التى اسست في 1969 م في المانيا والتى كان لها دور كبير في تنظيم المنظمات الطلابية والتنسيق بالخدمات الطلابية في كثير من المجالات. سبانت