أشاد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بما يعتمل في محافظة حضرموت من حراك ثقافي وفكري مستنير وما تشهده المحافظة من تطور إقتصادي وإستثماري في شتى المجالات. وقال في مقابلة أجرتها معه صحيفة الأيام الأهلية أثناء زيارة فخامته التفقدية لمحافظة حضرموت أمس .. قال:" تنعم محافظة حضرموت اليوم بالإستقرار والهدوء وهي صفات جيدة وإيجابية ونتمنى أن تحذو المحافظات الاخرى حذو حضرموت في الهدوء والاستقرار والأمن وكذا الالتزام بالنظام والقانون، ولا بأس أن يكون لها رأي وصوت مرفوع وبالأخص فيما يخص المحافظة من مطالبات ومتطلبات واحتياجات تطويرية وخدمية وتنموية ". وأضاف الأخ الرئيس: نؤكد هنا أن هذه المحافظة المسالمة لها جذور ثقافية تليدة، ومن هذا الجانب نرى أننا سنوليها كل اهتمام وعناية وسنستكمل ما تبقى من طموحات لأبناء حضرموت في شتى المجالات ". وأشاد فخامته بوقوف أبناء حضرموت المثقفين والسياسيين ورجال الأعمال والعلماء والشخصيات الاجتماعية ومساندتهم على الدوام الى جانب الدولة وإلى جانب الشرعية. وأشار الى رأي أبناء حضرموت السديد في مسألة ترسيم الحدود مع دول الجوار آنذاك وقال:" كان أبناء ورجال حضرموت خير عون وأعطوا الرأي الصائب والعقلاني الذي خدم الأهداف، وهذا كان مهماً بالنسبة لنا والحمدلله". وأكد ان محافظة حضرموت ستكون مركزا ماليا مهما جدا, للوطن اليمني لأن معظم أبناءها مغتربون في الدول المجاورة العربية ودول جنوب شرق آسيا ودول شرق افريقيا. مشيرا الى عزم الحكومة تنفيذ عدداً من المشاريع الضخمة الكفيلة بتحويل حضرموت الى مركزا ماليا, منها اتجاه الدراسات لإنشاء ميناء جديد في مدينة ضبة.. منوها بالدور الذي يضطلع به المستثمرون من أبناء حضرموت في الإسهام بفعالية في إرساء نهضة اقتصادية وعمرانية, ومن خلال تحويلاتهم النقدية الكبيرة الى داخل البلاد. وتطرق الاخ رئيس الجمهورية إلى ما تم إنجازه من مشاريع تطويرية في محافظة حضرموت في مجال الطرق والكهرباء والتعليم الجامعي وأشار بهذا الخصوص إلى أنه وجه بتوفير 25 ميجا إسعافية لتغطية الشبكة الكهربائية بحضرموت, بالاضافة إلى توجيهه باستكمال حل مسألة المنتفعين والملاك بالمكلا وضمان حصولهم على مدينة سكنية لائقة. سبانت