يتوجه يوم غد الخميس نحو أربعة ملايين ناخب زامبي الى صناديق الاقتراع للمشاركة في انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية تشهدها البلاد لاول مرة منذ 41 عاما من الاستقلال.. وتشهد الانتخابات الديمقراطية، وهى الرابعة منذ استئناف البلاد سياسة تعدد الاحزاب فى اوائل فترة التسعينات، تنافس الرئيس الحالي ليفي مواناواسا وخمسة من زعماء المعارضة من مختلف الاحزاب، كما يتنافس 709 مرشحين منهم 606 رجال و 103 نساء على 150 مقعدا برلمانيا فى الجمعية الوطنية، و 4095 يطمحون للفوز فى انتخابات الحكم المحلى منهم 3708 من الذكور و387 من الاناث. وأقامت لجنة الانتخابات فى زامبيا 6456 مركز اقتراع فى ارجاء البلاد لتغطية 150 دائرة انتخابية فى تسع مقاطعات، وتم نشر قوات من الشرطة حول مراكز الاقتراع لتأمين سير الانتخابات، كما يشرف على الانتخابات 2152 مراقبا محليا وما يقرب من 400 مراقب دولى من الاتحاد الاوروبى والكومنولث والاتحاد الافريقى ومجموعة التنمية للجنوب الافريقى والسوق المشتركة لشرق وجنوب افريقيا ودول ومنظمات اخرى. ويعد الرئيس الحالي ليفي موناواسا، المرشح الاوفر حظا فى انتخابات الرئاسة، وهو من مواليد الثالث من سبتمبر عام 1948م، تخرج من جامعة زامبيا بدرجة فى القانون، فى عام 1985 عين محاميا عاما، كما عينه الرئيس المنتخب حديثا تشيلوبا نائبا لرئيس زامبيا فى ديسمبر عام 1991 وهو موقع احتله حتى استقالته فى عام 1994 لما ذكر عن وقوع انتهاكات خطيرة فى العمل وفساد من قبل بعض القادة وخذلان بعض زملائه له.. وفشلت محاولته للتنافس مع تشيلوبا على رئاسة الحزب الحاكم "حركة الديمقراطية" متعددة الاحزاب فى عام 1996 وتقاعد من السياسة النشطة مرة اخرى.. وفى 27 ديسمبر عام 2001م انتخب مواناواسا كمرشح رئاسة عن حركة الديمقراطية فى انتخابات ذلك العام، وحصل على 92049 صوتا مقابل 80792 صوتا لرجلا الاعمال اندرسون مازوكا.. وبهذا اصبح مواناواسا الرئيس الثالث لزامبيا بعد ان استقال سلفه فردريك تشيلوبا عقب الانتخابات. وقد حصلت زامبيا على استقلالها من المملكة المتحدة، في 24 أكتوبر 1964. ونظامها القانوني مستمد من القانون الإنجليزي، والقانون العرفي، وتجري مراجعة القوانين التشريعية، قضائياً، في مجلس دستوري خاص. ويشغل الرئيس ليفي ماواناواسا منذ الثاني من يناير 2002 منصبي رئيس الدولة،ورئيس الحكومة، ويعيِن أعضاء مجلس الوزراء، من بين أعضاء المجلس الوطني (البرلمان)..كما يعين نائب رئيس الجمهورية، وينتخب رئيس الجمهورية، بالانتخاب الشعبي المباشر، لفترة رئاسية مدتها خمس سنوات. والهيئة التشريعية تتكون في زامبيا من مجلس واحد، يتمثل في المجلس الوطني، ويتألف من 150 عضواً، يجري اختيارهم بالانتخاب الشعبي المباشر، ومدة خدمتهم خمس سنوات. ويتألف مجلس النوّاب من 435 مقعداً، وينتخب أعضاؤه بالتصويت الشعبي المباشر، لمدة عامين، اما مجلس الشيوخ فيتكون من مائة مقعد، يجدد انتخاب ثُلثُهم كل سنتَين، وينتخب عضوان من كل ولاية، بالاقتراع الشعبي، لمدة ست سنوات. وتمثل المحكمة العليا اعلى هيئة قضائية في زامبيا، ويعين رئيس الجمهورية قضاتها. اما الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات فهي: - منتدى الديموقراطية والتنمية. - حزب التراث. -الجبهة الليبرالية التقدمية. -الحركة من أجل نظام ديموقراطي تعددي. - ائتلاف المواطنين الوطنيين. - القيادة الوطنية من أجل التنمية. - الحزب الوطني. - الجبهة الوطنية. - الحزب الجمهوري الزامبي. - حزب الاستقلال الوطني المتحدة. - الحزب المتحد من أجل التنمية الوطنية.