تعمل الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي حاليا على إدخال مشروعات حديثة تلبي احتياجات وتطلعات زبائن الخدمة البريدية وتنمية سوق الاتصالات البريدية من اجل مواكبة التحولات الكبيرة في ظل ثورة الاتصالات وتقنية المعلومات. وقال المهندس محمد مرغم مدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي ل (سبأ نت) إن هذه المشاريع تتمثل في الاتمتة الشاملة لجميع الخدمات البريدية ،حيث تم اعتماد مشروع بالتعاون مع الاتحاد البريدي العالمي سيتم من خلاله إدخال نظام الكتروني في المكاتب البريدية تدخل فيه جميع الخدمات البريدية التي كانت تقدم بطرق يدوية . وأشار مدير عام الهيئة إلى أن هذا النظام سيساهم في سرعة تقديم الخدمات للزبائن ودقة تحديد الأجور اتوماتيكيا وإصدار الايصالات ، بالاضافة الى توفير المعلومات الكاملة عن البعائث المرسلة للزبائن من المكاتب مباشرة. وأوضح انه يتم حاليا ادخال خدمة البريد الجوال حيث اكتملت الترتيبات النهائية لادخال هذه الخدمة كمرحلة اولى في منطقة بريد امانة العاصمة ومنطقة بريد عدن ، حيث سيتمكن اي زبون من طلب جميع الخدمات البريدية المالية في مقر اقامته او عمله مثل طلب صرف المرتب وخاصة للعجزة وكبار السن . كما يستطيع من خلا هذه الخدمة تسليم الحوالات المالية وتحصيل قيمة الفواتير ، بالاضافة الى تسليم الردود الواردة من الخارج وتحصيل الرسوم الجمركية عند التسليم ، وكذا خدمة ارسال البعائث والطرود والبضائع . وأضاف مرغم انه تم اعتماد مشروعين من صندوق تحسين نوعية الخدمة بالاتحاد البريدي العالمي لدعم هذا المشروع والعمل جاري في تنفيذ وشراء التجهيزات ووسائل التوزيع المعتمدة فيها. وكانت الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي قد أدخلت العديد من الخدمات البريدية الجديدة المطورة وفق معايير الخدمة البريدية العاملة بهدف تحقيق المزيد من النهوض والتطور في مختلف مجالات النشاط البريدي بما يواكب التحولات المتسارعة التي يشهدها البريد العالمي . وفي هذا الصدد أوضح المهندس فائز سيف عبده مدير عام الشؤون البريدية أن الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي استطاعات خلال الفترة الاخيرة تحقيق مراتب متقدمة في المنطقة من خلال ادخالها مشاريع وضفت فيها التقنيات الحديثة للمعلومات والشبكات الالكترونية. وقال" ان الهيئة اعتمدت معايير توجيه حديثة في خدماتها تلبي احتياجات وتطلعات سوق الاتصالات البريدية وتبنت الاستراتيجيات البريدية العالمية وانظمت الى الشركات العالمية بمراقبة الجودة الشاملة لخدماتها". منوهاً الى ان الهيئة العامة للبريد تعمل بصورة مستمرة على الاصلاح الشامل لخدماتها والتأهيل التجاري للقائمين عليها ،حيث عملت مؤخرا على ادخال خدمات جديدة لتطوير اسطول نقلها والتحسين المستمر لنوعية الخدمات البريدية والاصلاح الهيكلي والتشريعي المواكب للمتغيرات في السوق البريدية المحلية والعالمية. وأشار مدير عام الشؤون البريدية الى ان هذه الخدمات تتمثل بالخدمات البريدية الدولية ،حيث تم اعتماد ادخال نظام / راغبي/ للاستعلامات الدولية الالكترونية الفورية للبريد العاجل ، وتعتبر بلادنا رابع دولة في المنطقة العربية تدخل هذا النظام، منوها بان هذا النظام يتميز بانه يمكن الحصول على الرد على استعلامات الزبائن التي لا تتوفر معلومات عن بعائثهم في الشبكة الالكترونية خلال مدة لاتزيد عن 3 ساعات عمل ، بالاضافة الى امكانية أبلاغ اي معلومات من الزبائن الى دول التوزيع بصورة فورية مثل تعديل او تصحيح العنوان او طلب توجيهه لعنوان آخر او اعادتها او غيرها من المعلومات. كما تتميز هذه الخدمة بامكانية طلب اثبات خطي من المرسل اليه خلال فترة لاتتجاوز 24 ساعة بالاضافة الى طلب التحقيق على تأخير تسليم اي بعيثة والرد خلال فترة لا تتجاوز 6 ساعات ، وبعد ادخال النظام تم الاستغناء عن الاستعلامات الورقية والفاكسات والاتصالات الهاتفية . واضاف: ان هذه الخدمة تخضع لتقييم ومراقبة شركة متخصصة واجراءات جزائية من تعاونية البريد العاجل في الاتحاد البريدي العالمي. وحسب المهندس فائز فقد تم فتح نافذة في موقع البريد اليمني على شبكة الانترنت تمكن اي زبون من الدخول للموقع واضافة رقم البعيثة الصادرة او الواردة والحصول على معلومات كاملة عن البعيثة من الارسال وحتى التسليم مفصلة فيها المواعيد والتواريخ والمرسل والمستلم واي معلومات في حالة تعذر التوزيع، كما ان هذا النظام مربتط بالشبكة البريدية العالمية آ .بي . إس وكانت معلومات المتاعبة محصورة على موظفي الادارات البريدية . كما تم مؤخرا ادخال خدمة الطرود البريدية والبريد المسجل والارساليات البريدية لهذا النظام، وتم اضافة معلومات كاملة عن جميع الخدمات البريدية في موقع البريد اليمني على شبكة الانترنت لتسهل على الزبائن الحصول على اي معلوات تهمهم . ونوه مدير عام الشؤون البريدية الى انه تم ادخال خدمة ارسال العينات والفحوصات الطبية للخارج حيث تم توفير رحلات مضمونة ومباشرة تنقل هذه الفحوصات والعينات ، مشيرا الى انه قد استفاد من هذه الخدمة العديد من المختبرات الطبية في ارسال عيناتها الى مراكز دولية متخصصة واعادة النتائج اليها في غضون فترة قياسية، الى جانب توفير ثلاجات خاصة خلال فترة بقاء العينات قبل ترحيلها. كما تم ادخال خدمة التأمين الخاص للبعائث والطرود الثمينة والذي يمكن للمرسلين طلب الخدمة والتصريح بقيمة البعثة ودفع النسبة المخصصة وفي حالة أي فقدان يتم التعويض بنفس القيمة المصرح بها . سبأ نت