قال الرئيس التنفيذي لمجلس الذهب العالمي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وباكستان معاذ بركات أن تعاملات الذهب السنوية في العالم تتجاوز ال 60 مليار دولار، يخص دبي منها 4 مليارات دولار. واوضح في تصريحات صحفيه أن أسعار الذهب ارتفعت من 35 دولاراً عام 1935 إلى 740 دولاراً عام 2005 بنسبة تزيد على 2100 بالمائة. وأكد أن الذهب لا يزال أحد أهم الأدوات المالية في العالم اليوم وأن مجلس الذهب العالمي يعمل على جعله العملة الرابعة بعد الدولار واليورو والاسترليني. وقال بركات أن حجم الاستثمار في أسهم الذهب وصل إلى 25 مليار دولار سنوياً وأنه بعد استحداث هذه الأسهم وطرحها ببورصات العالم لم تعد هناك صعوبة في الاستثمار في الذهب. وأوضح أنه يوجد في دبي أكثر من ألف محل لبيع الذهب والمجوهرات وإنها بحق مدينة الذهب ساعدها على ذلك اكتمال عناصر تلك الصناعة الضخمة من بورصة ومصافي ومصانع للذهب والمجوهرات. واشار إلى إن الموضة الجديدة هي الذهب الأصفر ذو القطع الكبيرة والطويلة، وان الفئة الجديدة من مشتري الذهب ممن يهتمون ويتابعون الموضة ولا يهتمون بالذهب كادخار وكقيمة يعيشون بنسبة كبيرة في منطقة الخليج. واكد الرئيس التنفيذي لمجلس الذهب العالمي في منطقة الشرق الأوسط ان حجم واردات دبي من السبائك الذهبية من جوهانسبرج ولندن وزيوريخ يصل ل250 طناً بينما تبلغ وارداتها من المجوهرات الذهبية من اندونيسيا وسنغافورة وإيطاليا 75 طناً بقيمة تتجاوز5ر5 مليار درهم. وقال ان الذهب بات يدخل في الصناعة على نطاق واسع فكل جهاز موبايل يدخل في صناعته 2 جم وكل كمبيوتر 3 جرامات. وعن الدور الذي يلعبه مجلس الذهب العالمي في إعادة الثقة بالمعدن الأصفر واستخدامه كأداة مالية قال بركات " بدأنا منذ حوالي أربع سنوات التفكير في إعادة استخدام الذهب كأداة مالية وجعله العملة الرابعة بعد الدولار واليورو والاسترليني وقبل الين الياباني". واضاف " بدأنا منذ شهر ديسمبر عام 2004 بإنشاء صندوق للذهب يتم تداوله عن طريق سوق الأسهم لمن يرغب في الاستثمار بالذهب بيعاً وشراء". واضاف أن للذهب سهم مثل أسهم الشركات المدرجة بالبورصة يتحرك صعوداً وهبوطاً مع أسعار الذهب العالمية، فعندما يكون سعر أشونصة الذهب 600 دولار يكون سعر السهم 60 دولاراً، وعندما يرتفع السعر إلى 610 دولارات يرتفع سعر السهم إلى 61 دولاراً، وهكذا. سبأ نت