حذر وزير الإعلام الفلسطيني الدكتور يوسف رزقة من عواقب تسخين الخطاب الإعلامي بين منظمة التحرير وحركة فتح والرئاسة من جهة وحركة حماس والحكومة من الجهةالأخرى ,داعيا إلى الحد من التصريحات التصعيدية التي تساهم في توتير الأجواء الفلسطينية. وقال رزقه في تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ) صباح اليوم في غزة"إن الرئيس عباس الذي نقل الكل عنه موافقته على توصية اللجنة السداسية التي شكلها قبل أسبوعين من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لدراسة الخيار المناسب للخروج من الأزمة لم يصدر عنه ما يؤكد أو ينفي أنه وافق على توصية اللجنة السداسية". واضاف "حتى لو وافق؛ فان الأمر يبقى في نطاق التوصية وليس القرار. وتوقع الوزير الفلسطيني أن لا يأخذ بالتوصية التي يريد عدد من مستشاريه الرئيس اضطراره إليها ,موضحاً أن عباس سيسير في طريقين إذا ما قرر إلقاء خطابه قريبا الطريق الأول سيعلن مواصلة الحوار الوطني الفلسطيني والطريق الأخر سينوه من خلاله الى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة إذا ما فشلت جولة الحوار. من جانبه أكد النائب المسيحي في المجلس التشريعي حسام الطويل أن الحوار هو المشروع الوحيد الذي يخدم المصلحة العليا للشعب الفلسطيني كونه الخيار الواقعي والقانوني والدستوري الذي يحظى بالإجماع. ودعا الطويل في بيان اصدره اليوم حركتي فتح وحماس وكافة الفصائل إلى العودة مجددا إلى طاولة الحوار من اجل المضي قدما نحو إنجاز مشروع حكومة الوحدة الوطنية.