تعزيزات امنية حوثية في البنوك بصنعاء بعد تزايد مطالبة المودعين بصرف أموالهم    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    ثنائية هالاند تُسحق ليفربول وتضع سيتي على عرش الدوري الإنجليزي!    صراع على الحياة: النائب احمد حاشد يواجه الحوثيين في معركة من أجل الحرية    عدن تنتفض ضد انقطاع الكهرباء... وموتى الحر يزدادون    "امتحانات تحت سيف الحرمان": أهالي المخا يطالبون بتوفير الكهرباء لطلابهم    "جريمة إلكترونية تهزّ صنعاء:"الحوثيون يسرقون هوية صحفي يمني بمساعدة شركة اتصالات!"    "الحوثيون يزرعون الجوع في اليمن: اتهامات من الوية العمالقة "    شاهد:الحوثيون يرقصون على أنقاض دمت: جريمةٌ لا تُغتفر    ليست السعودية ولا الإمارات.. عيدروس الزبيدي يدعو هذه الدولة للتدخل وإنقاذ عدن    البريمييرليغ: السيتي يستعيد الصدارة من ارسنال    زلزال كروي: مبابي يعتزم الانتقال للدوري السعودي!    الوكيل مفتاح يتفقد نقطة الفلج ويؤكد أن كل الطرق من جانب مارب مفتوحة    الارياني: استنساخ مليشيا الحوثي "الصرخة الخمينية" يؤكد تبعيتها الكاملة لإيران    الرئيس الزُبيدي يثمن الموقف البريطاني الأمريكي من القرصنة الحوثية    ارتفاع طفيف لمعدل البطالة في بريطانيا خلال الربع الأول من العام الجاري    رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يعزي في وفاة الشخصية الوطنية والقيادية محسن هائل السلامي    مانشستر يونايتد الإنجليزي يعلن رحيل لاعبه الفرنسي رافاييل فاران    كريستيانو رونالدو يسعى لتمديد عقده مع النصر السعودي    في الذكرى ال 76 للنكبة.. اتحاد نضال العمال الفلسطيني يجدد دعوته للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام مميز    المنامة تحتضن قمة عربية    وفاة امرأة وطفلها غرقًا في أحد البرك المائية في تعز    الذهب يرتفع قبل بيانات التضخم الأمريكية    أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة    بريطانيا تؤكد دخول مئات السفن إلى موانئ الحوثيين دون تفتيش أممي خلال الأشهر الماضية مميز    سنتكوم تعلن تدمير طائرتين مسيرتين وصاروخ مضاد للسفن فوق البحر الأحمر مميز    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    مجازر دموية لا تتوقف وحصيلة شهداء قطاع غزة تتجاوز ال35 ألفا    الولايات المتحدة: هناك أدلة كثيرة على أن إيران توفر أسلحة متقدمة للمليشيات الحوثية    اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان    طعن مواطن حتى الموت على أيدي مدمن مخدرات جنوب غربي اليمن.. وأسرة الجاني تتخذ إجراء عاجل بشأنه    وصمة عار في جبين كل مسئول.. اخراج المرضى من أسرتهم إلى ساحات مستشفى الصداقة    بن عيدان يمنع تدمير أنبوب نفط شبوة وخصخصة قطاع s4 النفطي    برشلونة يرقص على أنغام سوسيداد ويستعيد وصافة الليغا!    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    ليفربول يسقط في فخ التعادل امام استون فيلا    إنجاز يمني تاريخي لطفلة يمنية    استعدادات حوثية للاستيلاء على 4 مليار دولار من ودائع المواطنين في البنوك بصنعاء    لاعب منتخب الشباب السابق الدبعي يؤكد تكريم نجوم الرياضة وأجب وأستحقاق وليس هبه !    جريمة قتل تهز عدن: قوات الأمن تحاصر منزل المتهم    سيف العدالة يرتفع: قصاص القاتل يزلزل حضرموت    ما معنى الانفصال:    مقتل عنصر حوثي بمواجهات مع مواطنين في إب    البوم    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    دموع ''صنعاء القديمة''    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    فريق مركز الملك سلمان للإغاثة يتفقد سير العمل في بناء 50 وحدة سكنية بمديرية المسيلة    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    هل تعاني من الهم والكرب؟ إليك مفتاح الفرج في صلاةٍ مُهملة بالليل!    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    وزير المياه والبيئة يزور محمية خور عميرة بمحافظة لحج مميز    بالفيديو...باحث : حليب الإبل يوجد به إنسولين ولا يرفع السكر ويغني عن الأطعمة الأخرى لمدة شهرين!    هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب    قل المهرة والفراغ يدفع السفراء الغربيون للقاءات مع اليمنيين    مثقفون يطالبون سلطتي صنعاء وعدن بتحمل مسؤوليتها تجاه الشاعر الجند    هناك في العرب هشام بن عمرو !    قارورة البيرة اولاً    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اختتام آسياد الدوحة 2006م التي اسميت بألعاب العمر
نشر في سبأنت يوم 16 - 12 - 2006

أُسدل الستار أمس الجمعة على دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 1 ديسمبر 2006 وحتى 15 من الشهر نفسه، والتي أبهرت العالم بحفل الافتتاح الرائع وكذا
التنظيم الناجح بشهادة الكثير من الخبراء الرياضيين والتي سميت ب "ألعاب العمر"، وهي التسمية التي أطلقت على الآسياد قبل انطلاقه.
ونالت قطر الشهادة الاعلى من رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي الشيخ احمد الفهد الصباح الذي اعتبر بان قطر "نظمت أفضل الالعاب في تاريخ الاسياد".
حفل أسطوري
وقد شهد استاد خليفة الدولى بالدوحة في الأول من ديسمبر حفل أسطوري إستمر لمدة ثلاث ساعات وتابعه الملايين عبر شاشات التلفزيون في العالم والذي جسد الثقافات الآسيوية والعربية المختلفة، ولم يقتصر الحفل على
العروض الفنية والاستعراضات المبهرة بل قدم أيضاً مفاجآت تكنولوجية لم يشهدها العالم من قبل فى مثل هذه الحفلات، كما أكد الحفل على فكرة ان الرياضة هى رمز للسلام والمحبة بين الشعوب، واعاد تذكير العالم بدور
العرب فى تقدم العلوم وخدمة البشرية جمعاء، كما قدم صورة معبرة عن النهضة الشاملة التى تشهدها دولة قطر أرض الخير والسلام، وعاصمتها الدوحة عاصمة الرياضة والرخاء.
وتناوبت فقرات الحفل إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة والتي ينتظرها مئات الملايين من مختلف انحاء القارة الآسيوية وكذلك المشاهيدن في كل بلاد العالم، والتي توجت الحفل الرائع.
ووسط ترحيب وتصفيق الجمهور وصلت الشعلة إلى ملعب استاد خليفة الدولي يحملها الشيخ جوعان بن حمد آل ثانى السفير الفخري للشعلة بعد رحلة دامت 55 يوماً قطعت خلالها مسافة تفوق 500 ألف كلم عبر 15 بلداً وإقليماً آسيويا، وتضمن إيقاد الشعلة عرضاً رائعاً في غاية التعقيد ومسيطراً عليه إلكترونياً من الألعاب النارية في الملعب صاحبه عرض بالأضواء الكاشفة يعتبر الأول من نوعه في العالم، بعد ذلك سلم الشيخ جوعان بن حمد آل ثانى الشعلة إلى رياضيين قطرين تناوبوا على حمله وتسليمها إلى الفارس الشيخ محمد بن حمد آل ثاني على صهوة جواد عربي أصيل، وفي مشهد استثنائي خطف الأبصار ارتقى الفارس قمة مدرجات الاستاد حيث اشعل
المرجل الرئيسي لدورة الألعاب الآسيوية، واتخذ المرجل شكل اسطرلاب وارتفع إلى قمة برج "اسباير" البالغ ارتفاعه 300 متر حيث استقرت الشعلة التي استمرت متقدة حتى نهاية الدورة.
الجدير ذكره أنها أعلى شعلة إرتفاعاً عبر التاريخ الأولمبي العالمي ليس فقط الآسيوي.
وشارك نحو 7000 شخص في تقديم عروض حفل الافتتاح التي مزج فيها المخرج الأسترالي ماكس لامبرت بين التكنولوجيا المتطورة والتقاليد التراثية، وكانت من الإبهار والروعة بحيث استحوذت على إعجاب الحاضرين.
وسيظل حفل الافتتاح عالقاً في الأذهان لفترة طويلة، لأنه أرسى معايير جديدة سيكون من الصعب على أي دولة أخرى أن تضاهيه في المستقبل بشهادة أكبر المسؤولين الرياضيين وعلى رأسهم رئيس اللجنة الاولمبية الدولية جاك روغ.
وتعتبر قطر هي أول دول عربية تستضيف هذا الحدث الرياضي الضخم، الثالث من حيث الأهمية بعد الألعاب الأولمبية وكأس العالم لكرة القدم والتي انفقت 2 مليار و800 مليون دولار من أجل استضافته، والمحطة الثانية لدول غرب آسيا بعد 32 عاما من استضافة ايران لها في عام 1974م، كما انها المشاركة الأكبر والأبرز في تاريخ الألعاب الآسيوية منذ 93 عاما من انطلاقها.
وشارك في هذه الدورة التي تعد ثاني أكبر العاب متعددة بعد دورة الالعاب الاولمبية 45 دولة واقليماً وهو رقم قياسي لأول مرة يصل إلى هذا العدد من بينها عشر دول عربية، وتنافس المشاركون من تلك الدول والذين بلغ
عددهم لأول مرة 11 الف مشارك وهو رقم قياسي، تنافسوا فى 39 لعبة رياضية منها الفردية والجماعية وهو رقم قياسي أيضاً.
وبالفعل كانت ألعاب العمر حيث الإثارة والتنافس الشريف وتحطيم الأرقام الآسيوية والعالمية، حيث ظهرت الدورة بمستوى عالمي راقي بشهادة جميع الرياضيين والمسؤولين سواء في آسيا أو في العالم.
ولعل مايميز دورة قطر هو دخول لأول مرة رياضة سباقات الثلاثي الحديث "الترايثلون" وتشكل هذه الرياضة ثلاث رياضات معاً هي السباحة والدراجات الهوائية والركض ويتم التنافس فيها بدون توقف وتعد من الرياضات الفردية أو الجماعية ضمن منافسات مختلفة.
وضمن هذه الرياضة أيضا الشطرنج التي ظهرت لأول مرة في العاب الاسياد خلال هذه الدورة بفضل الجهود القطرية لادراجها رسمياً ضمن الدورات.
يشار إلى ان الاسياد الاسيوية تقام كل اربع سنوات وتستمر منافساتها لمدة زمنية محدودة بدأت بستة ايام ثم ارتفعت تدريجيا حتى وصلت مدتها الى نصف شهر تقريباً وتحمل فى طياتها شعارات ومفاهيم الصداقة والتعاون
والتفاهم والتسامح بين الشعوب والحضارات وتحقيق الانجازات الرياضية وفقا للمبادىء والمفاهيم السامية للحركة الرياضية الاولمبية.
شعار البطولة صمم شعار البطولة على شكل عداء في وضع الحركة، مع إستخدام ثلاثة ألوان أساسية وهي الأصفر الذي يعكس ألوان رمال الصحراء والأزرق يمثل ألوان مياه الخليج العربي والأحمر يمثل الشمس الآسيوية المشرقة.
تميمة الدورة "أوري"
أوري هي التميمة الرسمية للدوحة 2006م وهي عبارة عن تجسيد لحيوان المها، وهو نوع من الغزلان المهددة بالإنقراض والذي ما زالت قطر تحافظ على أعداد كبيرة منه، وقد وقع الإختيار على المها لتكون تميمة الدول كونها رمزاً وطنياً هاماً.
الملاعب والمنشآت الرياضية
أقيمت منافسات الدوحة 2006 على مجموعة من المنشآت والملاعب الرياضية تعتبر الأحدث والأكثر تطوراً في العالم، فبالإضافة لملاعب وصالات مختلف الأندية القطرية، تم تطوير وبناء مدينة رياضية على أحدث طراز عالمي أطلق عليها اسم آسباير زون، وتضم آسباير زون إستاد خليفة الذي شهد حفلتي الافتتاح والختام بالإضافة إلى منافسات ألعاب القوى، ومجمع حمد للرياضات المائية الذي إستضاف منافسات الألعاب المائية، وملعبا لمنافسات كرة السلة، وآخر لكرة الطائرة الشاطئية، ومضمار لمسابقة التحمل في الفروسية، بالإضافة إلى أكاديمية آسباير.
وتعتبر أكاديمية آسباير أكبر مجمع رياضي مغلق في العالم، إذ تمتد مساحتها على مسافة 290 ألف كلم مربع، وهي نتاج تصميم المهندس الفرنسي الشهير روجيه تايليبير، وتضم داخلها مضمار ألعاب قوى كامل وملعب كرة
قدم بسعة 50000 متفرج تم تحويله إلى مضمار سباقات دراجات هوائية خلال الدورة، كما تضم أيضاً حوض سباحة وغطس بمقاييس أولمبية، بالإضافة إلى سبع صالات متطورة إستضافت فعاليات العديد من الألعاب.
وتضم المدينة الرياضية أيضاً مستشفى رياضي على أحدث مستوى، وبرج آسباير العملاق الذي سيكون واحداً من معالم الدوحة الحضارية والعمرانية في المستقبل.
كما تم إنشاء قرية أولمبية هي الأكبر في تاريخ البطولات الآسيوية وذلك لاستقبال وفود الدول المشاركة، وتتسع هذه القرية لإقامة أكثر من 12 ألف شخص، وتشمل جميع الخدمات المطلوبة من سكن وطعام وترفيه ومنطقة عمومية ونادي صحي ومساحات للتنزه وأخرى للتدريب.
وبانتهاء فعاليات المسابقات الرياضية احتلت الصين كما هو متوقع المركز الأول ب316 ميدالية منها 165 ذهبية، 88 فضية، 63 برونزية، وجاءت كوريا الجنوبية في الترتيب الثاني برصيد 193 ميدالية منها 58 ذهبية، 53 فضية، 82 برونزية، وحلّت اليابان في الترتيب الثالث برصيد 198 ميدالية، 50 ذهبية، 71 فضية، 77 برونزية.
أما عربياً فقد جاءت قطر في المركز الأول والتاسع آسيواً برصيد 32 ميدالية منها 9 ذهبيات و12 فضه و11 برونزية.
وقد حصلت الدول العربية على 111 ميدالية وهو أفضل رصيد للدول العربية في الدورات الآسيوية على الإطلاق وفيها مفارقة عجيبة تمثلت في أن عدد الميداليات الذهبية تساوي عدد الميداليات الفضية وتساوي الميداليات البرونزية وكل منها 37 ميدالية.
وفي سياق آخر، فقد تم توزيع ميداليات دورة ألعاب العمر والبالغ عددها 1393 ميدالية على النحو التالي:
فردي الرجال
فاز الرجال في الألعاب الفردية ب 782 ميدالية، منها 240 ذهبية، 234 فضية، 308 برونزية، وجاء رجال الصين في المقدمة حيث فازوا وحدهم ب 139 من ال782 ميدالية، منها 71 ذهبية، 40 فضية، 28 برونزية، بينما حل رجال كوريا الجنوبية في المركز الثاني برصيد 112 ميدالية، منها 36 ذهبية، 31 فضية، 45 برونزية، فيما جاء اليابانيون في المركز الثالث برصيد 99 ميدالية، منها 30 ذهبية، 32 فضية، 37 برونزية.
فردي السيدات
وعلى الجانب المقابل، فازت السيدات المُشاركات في ألعاب الدوحة 2006، في مسابقات الفردي ب555 ميدالية، منها 170 ذهبية، 171 فضية، 214 برونزية، وكالعادة، احتلت سيدات الصين المركز الأول برصيد 171 ميدالية من إجمالي ال 555 ميدالية، منها 91 ذهبية، 46 فضية، 34 برونزية، ثم سيدات اليابان في المركز الثاني برصيد 93 ميدالية، منها 19 ذهبية، 36 فضية، 38 برونزية، ثم تبوأت سيدات كوريا الجنوبية الترتيب الثالث
بحصولهن على 71 ميدالية، 19 ذهبية، 18 فضية، 34 برونزية.
المختلط "رجال وسيدات"
وعلى مستوى المسابقات المختلطة "رجال وسيدات"، جاءت كوريا الجنوبية أولاً برصيد 10 ميداليات من 54 منها 3 ذهبيات، و4 فضيات، و3 برونزيات، بينما تساوت الصين مع اليابان في الترتيب الثاني برصيد 6 ميداليات وإن كانت الصين حصلت على 3 ذهبيات، بينما حصلت اليابان على ميدالية واحدة فقط، وأحرزت الصين فضيتان وبرونزية، فيما حصدت اليابان 3 فضيات وبرونزيتان.
وفيما يلى الجدول النهائى للميداليات:
م- الدولة ذهب فضة برونز مجموع
1- الصين 165 88 63 316
2- كوريا الجنوبية 58 53 82 193
3- اليابان 50 71 77 198
4- كازاخستان 23 19 43 85
5- تايلاند 13 15 26 54
6- ايران 11 15 22 48
7- اوزبكستان 11 14 14 39
8- الهند 10 18 26 54
9- قطر 9 12 11 32
10- الصين تايبيه 9 10 27 46
11- ماليزيا 8 17 17 42
12- سنغافورة 8 7 12 27
13- السعودية 8 0 6 14
14- البحرين 7 10 4 21
15- هونغ كونغ 6 12 10 28
16- كوريا الشمالية 6 9 16 31
17- الكويت 6 5 2 13
18- الفليبين 4 6 9 19
19- فيتنام 3 13 7 23
20- الامارات 3 4 3 10
21- منغوليا 2 5 8 15
22- اندونيسيا 2 3 15 20
23- سوريا 2 1 3 6
24- طاجكستان 2 0 2 4
25- الاردن 1 3 4 8
26- لبنان 1 0 2 3
27- ميانمار 0 4 7 11
28- قيرغزستان 0 2 6 8
29- العراق 0 2 1 3
30- مكاو- الصين 0 1 6 7
31- باكستان 0 1 3 4
32- سيريلانكا 0 1 2 3
33- تركمنستان 0 1 0 1
33- لاوس 0 1 0 1
34- النيبال 0 0 3 3
35- اليمن 0 0 1 1
35- افغانستان 0 0 1 1
35- بنغلادش 0 0 1 1
المجموع 428 423 542 1393
الألعاب الرياضية في الدورة
الإسكواش، ألعاب القوى، البلياردو والسنوكر، البولينغ، البيسبول، التايكوندو، التجذيف، الترامبولين، الترياثلون، التنس، تنس الطاولة، الجمباز الإيقاعي، الجمباز الفني، الجودو، الدراجات الهوائية، الرغبي، رفع الأثقال، الرماية، الريشة الطائرة، السباحة، السباحة المتزامنة، سباق التحمل، السوفت تنس، السوفتبول، السيباك تاكرو، الشطرنج، الغطس، الغولف، الفروسية، القوارب الشراعية، القوس والسهم، الكابادي، الكاراتيه، الكانو والكاياك، كرة السلة، الكرة الطائرة، الكرة الطائرة الشاطئية، كرة القدم، كرة الماء، كرة اليد، كمال الأجسام، المبارزة،
المصارعة، الملاكمة، الهوكي، الووشو.
حفل الختام
وكعهد كل الأشياء الجميلة وصلت إلى منتهاها أمس الجمعة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في العاصمة القطرية الدوحة في نفس المكان الذي بدأت منه، بنهائيين كبيرين أحدهما رياضي تمثل في لعبة كرة القدم جمع
الدولة المضيفة بالعراق في نهائي جميل، وتاليه استعراضي تمثل في حفل اختتام لم يقل إبهاراً وإبهاجاً عن حفل الافتتاح, بعد أن عاشت الدوحة ما بين الأول والخامس عشر من شهر ديسمبر الحالي تنوعاً بهيجاً وغنياً من أروع الفعاليات الرياضية والثقافية، وسطع في فضائها الرحب نخبة من نجوم القارة وعمالقتها المحترفين، حضره أكثر من 50 ألف متفرج إلى جانب مئات الملايين المتابعين في العالم.
وتميز الحفل الذي استمر أكثر من ساعتين بتقديم فعاليات ترفيهية وعروض مستوحاة من الحكاية العربية الشهيرة "ألف ليلة وليلة" وقصص هارون الرشيد والدراويش وعلي بابا والأربعين حرامي والسندباد وعلاء الدين والمصباح السحري، وقصص أخرى تعبر عن الثقافات الآسيوية المختلفة، كما تضمن الختام مشهدا وجهت من خلاله رسالة شكر لأمير قطر على جهوده لإنجاح استضافة بلاده دورة الألعاب الآسيوية، وفقرة للاحتفاء بالرياضيين من مختلف الدول الآسيوية الذين تنافسوا بروح رياضية عالية طوال مدة الدورة من أجل الفوز بالميداليات.
وفي مشهد رائع ارتفعت من المنصة المركزية منصة دائرية بشكل اسطرلاب عليها 45 عازفا قطريا عزفوا نشيد المجلس الأولمبي الآسيوي، ثم عرضت مقتطفات من الألعاب الآسيوية بينما كان يتم إنزال العلم الأولمبي الآسيوي، وسلم هذا العلم والشعلة الآسيوية وعلم الألعاب الآسيوية إلى الشيخ أحمد الفهد ليسلمها بدوره إلى زانغ غوانغنينغ عمدة مدينة جوانجو الصينية التي ستستضيف دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة عام 2010، ثم قدم عرض ثقافي لمدينة جوانجو، وبعدها قدمت المغنية الفلبينية ليا سالونغا أغنية "معا انتصرنا" تقديراً لرياضيي الدورة، واختتم الحفل باستعراض للألعاب النارية متزامناً مع إيقاع موسيقي وصور تظهر على الشاشة الكبيرة في الملعب.
متفرقات من الدورة
- حصل التنين الصيني على الذهبية الأولى في الدورة بعد تحقيق الثلاثي الصيني تيانيو ليو وجي ليو وقينان زهو لمجموع نقاط بلغت 1786 نقطة، وذلك في مسابقة البندقية الهوائية مسافة 10 أمتار، ليتفوقوا على الثلاثي الكوري الجنوبية يايتشول يو وكين تشاي وهيسونغ كيم بفارق 9 نقاط فقط، وتفوق تيانيو في الترتيب الفردي بعد الدور التمهيدي بتحقيقه 598 نقطة بفارق نقطتين عن الكوري الجنوبي يايتشول يو، ثم جاءت الجولة النهائية لتشهد تحقيق تيانيو المصنف السابع عالمياً لذهبية الفردي، بعد أن سجل 102.8 نقطة وضعته في مقدمة الترتيب برصيد 700.8 نقطة، ليحقق المفاجأة ويتفوق على مواطنه قينان زهو حامل الرقم القياسي الآسيوي والمصنف الأول عالمياً، الذي حصل على الفضية برصيد إجمالي بلغ 698.3 نقطة، أما الميدالية البرونزية فكانت من نصيب الكوري الجنوبي يايتشول يو الذي حقق رصيداً إجمالياً بلغ 697.9 نقطة.
- اختير السباح الكوري الجنوبي تاي هوان بارك أفضل رياضي في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، واستحق بارك البالغ من العمر 17 عاما اللقب بعد أن فاز عن جدارة بثلاث ذهبيات في سباقات 200 م حرة و400 م حرة و400 م، بالإضافة إلى فضية في سباق 100 م حرة، وثلاث برونزيات في سباقات التتابع 4 مرات 100 م و4 مرات 100 م متنوعة، و4 مرات 200م حرة، وقد حصل تاي هوان على 231 صوتاً تلاه ليان بطل الجمباز الصيني الذي حصل على 99 صوتاً، ثم ساديرا لاعب الرماية الهندي الذي جاء في المركز الثالث بعد حصوله على 96 صوتاً.
- بلغ عدد الرياضيين الذين تنافسوا في ألعاب الدوحة 8050 رياضياً و 4100 من مسؤولي الفرق الرياضية إلى جانب 1700 صحفي و4450 تقنى بث تلفزيوني، وأكثر من 16 ألف متطوع من أكثر من 100 دولة وقد اشتغلوا في 100 ألف وردية عمل، واستخدمت اللجنة المنظمة في سبيل تسكين ضيوف الدوحة 10 فنادق و9 أبراج سكنية و 4 مجمعات سكنية بالإضافة إلى 3 فنادق عائمة وقريتين سكنتين فضلاً عن قرية الرياضيين، كما تم تقديم 700 ألف وجبة للعاملين بالدورة بالإضافة إلى مليون قارورة ماء، وتم إلقاء 9 آلاف طن من المخلفات التي تجمع من مختلف المنشآت، أما عمليات النقل والمواصلات فقد تكفلت بذلك 1000 سيارة معدة لنقل الشخصيات التي حضرت الدورة وقطعت خلال مدة الألعاب 200 ألف كلم.
- بلغ عدد الجماهير التي حضرت مختلف منافسات أسياد الدوحة أكثر من 750 ألف مشجع.
- استبعدت لاعبة الكاراتيه الإماراتية هيا سمير جمعة من المشاركة في منافسات الكاتا الفردي للسيدات في الدورة لصغر سنها، وكانت اللاعبة قد أتمت عامها الثالث عشر في نوفمبر الماضي ولكن لوائح منافسات الكاراتيه في الاتحاد الآسيوي للكاراتيه تنص على ألا يقل عمر المتسابقين عن 16 عاما، ولم تظهر مسألة الحد الأدنى لعمر المتسابقين والمتسابقات في منافسات الكاراتيه للاعبة الإماراتية إلا بعدما كانت قد بدأت مباراتها
في الدور الربع النهائي أمام السريلانكية سانجيواني لاكمال راناسينجها، لذا قوبل هذا الإستبعاد بعدم الرضى من قبل البعثة الإماراتية وكذا من قبل المجلس الاولمبي الآسيوي إلا أن الإستبعاد تم وحسم الأمر.
- شهد اليوم السابع للبطولة حادثة مأسواوية تمثلت في وفاة الفارس الكوري الجنوبي هيونغ شيل كيم خلال منافسات اختراق الضاحية ضمن الدورة، وذكرت اللجنة المنظمة ان كيم البالغ من العمر 47 عاما صاحب الخبرة
الكبيرة توفي لدى اصطدام جواده باحد الحواجزمما ادى الى سقوط الفارس عن صهوته ايضا مغميا عليه، وقد اجريت الاسعافات الاولية لهيونغ شيل مباشرة بعد سقوطه ثم نقل الى مستشفى حمد حيث توفي، وهي اول حالة وفاة لرياضي مشارك في دورات الالعاب الاسيوية منذ انطلاقها، ولتفسير الحادثة فقد انحنى رأس الحصان عند احد الحواجز فسقط الفارس اولا ثم وقع الحصان عليه وتحديدا على رأس الفارس ورقبته وصدره، تدخل الفريق الطبي على الفور واجرى الاسعافات الاولية للفارس على الارض لمدة عشر دقائق فانعش ونقل إلى قسم الطوارئ في مستشفى حمد واستمرت عملية الانعاش في الطريق لكن تبين ان نبضه توقف في قسم الطوارىء فاعلنت وفاته، ولتخليد ذكراه أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة عن تشييد نصب تذكاري تكريماً للفارس الكوري الجنوبي كيم هيونغ تشل في أسباير زون.
- في لفتة أخرى تعبّر عن التقدير والاحترام المتبادل، أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة عن تكريم الجاليات المقيمة من الجنسيات الآسيوية الممثلة للأربع والأربعين دولة وإقليم المشاركة في الدوحة 2006 عن طريق إشراك أفرادها في احتفاليات التتويج، وقامت اللجنة المنظمة بالتنسيق مع الإدارة العامة للهجرة والجوازات بالاتصال مع أقدم المقيمين في دولة قطر من الجنسيات المختلفة لإعلامهم بأنه قد تم اختيارهم للمشاركة في احتفاليات تتويج أبطال الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة وتحديد المواعيد الخاصة بهم، وبدأت مشاركة الجاليات المقيمة في احتفاليات التتويج ابتداء من 9 ديسمبر 2006 في مختلف الفعاليات والمنافسات الرياضية.
- سجلت أربع حالات منشطات جميعها في رياضة رفع الاثقال وتتعلق برباعتين من ميانمار احداهما تدعى اوو ميا ساندا وهي الوحيدة الحائزة على ميدالية فضية في وزن 75 كلغ وقد تم تجريدها منها، واثنين اخرين لرباعين
من اوزبكستان، كما اعلن المجلس الاولمبي الاسيوي بان الجمارك القطرية ضبطت 134 حقنة في حوزة الرياضي العراقي فائز سعيد لدى مغادرته بعد أن مشارك في منافسات كمال الاجسام في وزن 75 كلغ وحل سابعا في الثامن من الشهر الحالي، وقد ألغيت هذه النتيجة.
- جردت إندونيسيا من برونزية مسابقة سباق الضاحية في الفروسية التي أحرزتها بسبب مخالفة قانونية في نوعية الصفائح المستعملة في قدمي أحد الفرسان، ومنحت البرونزية بالتالي إلى الهند التي كانت قد حلت رابعة.
- وجه المجلس الأولمبي الآسيوي إنذارا إلى اللجنة الأولمبية الإيرانية بسبب شعار ديني كتب على قميص الرباع حسين رضا زادة، أثناء مشاركته في منافسات دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة المقامة في الدوحة.
- شهدت الدورة تحطيم 7 ارقام قياسية عالمية جميعها في رفع الاثقال بالاضافة إلى معادلين رقمين عالميين ايضا في الرماية، في حيت سقط 24 رقما للدورات الاسيوية.
- سجلت 38 دولة اسمها في جدول الترتيب العام للالعاب من اصل 45 شاركت فيها.
- شهدت الدورة عودة للعراق للمشاركة للمرة الاولى إلى الحدث القاري بعد غياب دام 20 عاماً وذلك إثر استبعادها بعد غزوه الكويت عام 1990، وقد نال العراق فضيتين وبرونزية.
لمحة تاريخية عن الآسياد
تعود جذور دورة الألعاب الآسيوية "أسياد" إلى أوائل القرن الماضي، حين قامت بعض دول شرق آسيا بتنظيم دورات رياضية بينها، يتم التنافس خلالها في أكثر من لعبة مختلفة على غرار دورات الألعاب الأولمبية ولكن
بشكل مصغر.
وانطلقت أولى هذه الدورات في العاصمة الفيليبينية مانيلا عام 1913، بمشاركة ست دول أبرزها اليابان والصين والفيليبين، واستمر تنظيم هذه الدورات حتى النسخة العاشرة عام 1934 التي استضافتها مانيلا أيضاً، قبل أن تتوقف تماماً بعد إلغاء النسخة الحادية عشرة التي كان من المقرر لها أن تقام في اليابان عام 1938، بسبب الغزو الياباني للصين.
وبعد الحرب العالمية الثانية، حصلت عدة دول آسيوية على استقلالها، وخلال الدورة الأولمبية الرابعة عشرة في لندن عام 1948، اقترح ممثل اللجنة الأولمبية الهندية البروفسور غورو دوت سوندي على رؤساء الوفود الآسيوية المشاركة في الدورة، أن يجتمعوا لمناقشة إقامة دورة أولمبية آسيوية مصغرة، بهدف تطوير مستوى الرياضة في القارة الآسيوية.
وفي عام 1949، تم الاتفاق على إنشاء الإتحاد الآسيوي لألعاب القوى وسمي بالإتحاد الآسيوي للألعاب، وبدأ هذا الإتحاد في التخطيط لإطلاق أول دورة ألعاب آسيوية، ليتم ذلك بنجاح في العاصمة الهندية نيو دلهي التي شهدت انطلاق النسخة الأولى من دورة الألعاب الآسيوية في عام 1951، رغم أنها كانت مقررة قبل ذلك بعام واحد، وقرر الإتحاد بعد ذلك أن تقام الدورة كل أربعة أعوام.
وخلال الستينات والسبعينات ظهرت العديد من الخلافات بين الدول الآسيوية، التي لم يستطع الإتحاد الآسيوي للألعاب حلها، وأصبح من الواضح حاجة القارة الآسيوية إلى هيئة رياضية ذات صلاحيات أكبر وقادرة على السيطرة على الساحة الرياضية الآسيوية، خاصة بعد أصبح عدد اللجان الأولمبية الآسيوية يتخطى الثلاثين.
ثم جاء اجتماع الإتحاد الآسيوي للألعاب في نيو دلهي عام 1981، ليشهد اتفاق أعضاء الإتحاد على تكوين هيئة جديدة أطلق عليها المجلس الأولمبي الآسيوي، وفي الخامس من ديسمبر عام 1982 خلال النسخة التاسعة من الأسياد في نيو دلهي تأسس المجلس الأولمبي رسمياً، وتم اختيار الكويتي الشيخ فهد الأحمد الصباح "رحمه الله" رئيساً لها، وكانت الدورة التالية في سيول عام 1986 هي أول دورة تقام تحت إشراف المجلس.
وشهدت الأسياد خلال الفترة التالية تطوراً متواصلاً من دورة إلى أخرى، فاستمر عدد الدول المشاركة والرياضات المدرجة في الدورات، في الازدياد تدريجياً، إلى أن وصلت إلى 45 دولة في آسياد الدوحة 2006 وهو رقم قياسي لأول مرة.
وبجانب دورة الألعاب الآسيوية، ينظم المجلس الأولمبي الآسيوي بنجاح دورة الألعاب الآسيوية الشتوية منذ عام 1986، كما أطلق بطولة الألعاب الآسيوية داخل الصالات في عام 2005، ويسعى لتنظيم أول دورة ألعاب آسيوية شاطئية في بالي بإندونيسيا عام 2008.
ويرأس المجلس الأولمبي الآسيوي حالياً الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح، الجدير بالذكر أن خلال الأربعة عشرة دورة التي أقيمت حتى الآن، فازت اليابان بالدورات الثماني الأولى بين عامي 1951 و1978، بينما كانت الدورات الست التالية بين عامي 1982 و2002 كلها من نصيب الصين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.