استعرض عبدالله العلفي النائب العام خلال لقاءه اليوم بالسيد أنطوني ماريا كوستا المدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة المعني بمكافحة المخدرات و الجريمة المنظمة بفينا جهود اليمن المبذولة في سبيل مكافحة الجريمة المنظمة. وتطرق اللقاء الى الصعوبات التي تواجهها السلطات المعنية بمكافحة الجريمة المنظمة وكيفية مواجهة تلك الصعوبات والمعوقات للحد من انتشار هذه الجرائم والتدابير المتخذه ازائها. وفي اللقاء اشار النائب العام الى الجهود التى تقوم بها اليمن لمكافحة الجريمة المنظمة والحد من عملية تهريب المخدرات عبر الحدود اليمنية موضحا في هذا الصدد ما تقوم به اجهزة الضبط القضائي من جهود لضبط المجرمين ومحاكمتهم . وأكد النائب العام ان اليمن حققت نجاحات كبيرة في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعة من خلال تعاملها الحازم مع الأرهابيين الى جانب تبنيها تجربة فريدة تتمثل في الحوار مع الشباب المغرر بهم لتصحيح الأفكار المغلوطة التى غرست في أذهانهم بصورة تتنافى وقيم الدين الإسلامي الحنيف . واضاف: هناك اهتمام كبير من قبل الجهات الرسمية بجرائم غسيل الاموال ومكافحة الفساد وان هناك تعاون بين الجهات الرسمية والجهات الامنية والقضائية في هذا المجال.. مشيدا بمستوى التعاون القائم مع مكتب الاممالمتحدة بصنعاء في هذا المجال . من جانبه اشاد السيد كوستا بالنجاحات التي حققتها اليمن في مجالات مكافحة الارهاب المخدرات وغيرها من الجرائم المنظمة والادا ء الرفيع للجهات المختصة برغم محدودية امكانياتها.. مؤكدا على استعداد المكتب لتقديم المساعدات في مجال تحديث التشريعات القائمة خاصة تشريعات مكافحة المخدرات والارهاب واعداد خطة وطنية لمكافحة المخدرات وكذا مساعدات تقنية للجهاز القضائي . من جهة اخرى زار المدير التنفيذي للامم المتحدة اصلاحية السجن المركزي واستمع من قبل العقيد مطهر علي ناجي مدير الاصلاحية الى شرح عن السجن وتكويناته والاقسام التابعه له بما فيها أقسام تأهيل للسجناء في عدد من المهن ومستوى الخدمات التى تقدم للمساجين . واطلع خلال الزيارة على سجن النساء والخدمات التي تقدم لهن . وفي تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) اشاد السيد كوستا بالخدمات التي تقدم للمساجين وخاصة المتعلقة بالنواحي الانسانية كحديقة الاطفال والخلوة الشرعية وغيرها من الخدمات الرائعة بالسجن . وقال لقد زرت العديد من السجون في العديد من الدول في العالم ولم اجد مثل هذه الخدمات المقدمة هنا بحجة نقص الموارد ولكن اليمن اثبتت العكس انه برغم الظروف المادية والامكانيات الغير متاحة كثيرا فان المعاملات الانسانية والخدمات متوفرة على مستوى رفيع . سبأنت