ناقش مجلس الشورى اليوم الاثنين مناقشة موضوع حصاد مياه الأمطار والسيول في أمانة العاصمة والمدن الرئيسية واستغلالها في ري المساحات الخضراء . وأكد عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى في الجلسة على أهمية الموضوع الذي يقف أمامه المجلس. وقال إن مجلس الشورى يؤكد من خلال وقوفه أمام موضوع حصاد المياه حرصه على البقاء ملتصقاً بقضية المياه باعتبارها قضية حياة في بلد يعتمد على مياه الأمطار الموسمية مصدراً وحيداً يسقي الزرع، والضرع. وأضاف "إن هذا الإحساس الاستثنائي بأهمية الاستفادة من مياه الأمطار جعل شعبنا اليمني عبر آلاف السنين يتفنن في ابتكار أفضل وسائل حصاد المياه من خلال السدود أو الخزانات بمختلف أحجامها ومسمياتها ومن خلال قنوات الري التي امتدت كالشرايين ولا تزال آثارها في جبال اليمن ووديانها"..لافتاً إلى ما تلقاه هذه القضية في هذا العهد والذي قال إنه يشكل تجديداً ذا مغزى لماضٍٍ ازدهرت فيه تقنيات حصاد المياه. وأثنى على الإسهامات الكبيرة لرئيس الجمهورية والتي تحققت بفضلها قفزة هائلة في مجال تقنيات حصاد مياه الأمطار. وأشار إلى الآلاف من السدود والحواجز المائية التي أنجزت في عهد فخامته، فضلاً عن المئات من شبكات وقنوات الري الحديثة في معظم أودية اليمن تحمي تحميها من غوائل السيول وتوفر لها حاجتها من المياه. وأكد رئيس مجلس الشورى على أهمية العناية بالمساحات الخضراء التي ينبغي أن تكون صنواً أساسياً للتوسع العمراني في النمو الحضري الذي تشهده أمانة العاصمة والمدن الرئيسية والثانوية. وقال إن شح المياه يستوجب التوجه نحو استغلال مياه الأمطار الاستغلال الأمثل من خلال اعتماد تقنيات حصاد ملائمة، أخذاً بالاعتبار أن معظم المدن تشهد تساقط كميات لا بأس بها من الأمطار وبعضها يعاني من أضرار نتيجة التدفقات الجارفة للسيول.. منوهاً بما تمثله مشاريع حصاد المياه من ضرورات جمالية بالنسبة للتجمعات الحضرية، ومتطلباً بيئياً تفرضه الحاجة إلى حماية تلك التجمعات من الآثار المدرة للسيول. سبأنت