قال فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية في رسالة موجه لرئيس الوزراء السابق عبد القادر باجمال "ان المصلحة تقتضي تفرغكم لمهام منصب الامين العام للمؤتمر الشعبي العام. وأوضح رئيس الجمهورية في الرسالة بأن باجمال سيضطلع بمهمة إدارة الحوار الجاد والمسؤول مع الأحزاب والتنظيمات السياسية الفاعلة في الساحة الوطنية حول القضايا الوطنية وبالذات الاصلاحات الدستورية وتطوير قوانين السلطة المحلية والصحافة والانتخابات وغيرها. وأكد الرئيس ان المرحلة تتوجب تشكيل حكومة جديدة للاضطلاع بمهام المقبلة وتعزيز النتائج الإيجابية التى تحققت سواء على صعيد التنمية والإستثمار واللذان سيكون لهما الأولوية في مهام الحكومة الجديدة أوعلى صعيد تطوير تجربة السلطة المحلية ومنحها المزيد من الصلاحيات في إطار توسيع نطاق المشاركة الشعبية وتجسيد مبدأ اللامركزية المالية والإدارية وتحقيق أهدف التنمية المحلية في الوحدات الإدارية بالجمهورية وتعزيز ما تحقق في مجالات الإصلاحات التشريعية والقضائية والإقتصادية والمالية والإدارية وفي مجال الشفافية ومكافحة الفساد والإرهاب . وأضاف الرئيس :ان طبيعة ودقة المرحلة التي تمر بها البلاد تتطلب حشد وتوظيف كل الجهود والامكانيات والقدرات لمواجهة التحديات والتغلب على الصعوبات والعقبات التي تعيق مسيرة النهوض التنموي الشامل،إضافة الى القيام بالمهام الرئيسية التي تمليها طبيعة مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية والمحيلة الاخيرة التي نالت اعجاب وتقدير العالم لما سادها من الشفافية والنزاهة والديمقراطية وفي مقدمة تلك المهام تنفيذ ما ورد في البرنامج الانتخابي لمرشح المؤتمر الشعبي العام وخاصة ما يتعلق بهموم الناس وقضاياهم المعيشية ومكافحة الفقر والفساد والقضاء على البطالة وتسريع وتائر التنمية ورفع المعاناة عن المواطنين والارتقاء بمستوى المعيشة واستكمال تنفيذ الاجندة الوطنية للاصلاحات المالية والاقتصادية والادارية وغيرها من القضايا والتحديات. سبأنت