رئيس الجمهورية يحدد مهام الحگومة الجديدة: - المضي في تعزيز النجاحات الإنمائية والديمقراطية داخلياً وخارجياً - تطوير تجربة السلطة المحلية وتعزيز الإصلاحات القضائية والاقتصادية والمالية - مگافحة مظاهر الفقر والبطالة والفساد والإرهاب - الارتقاء بمستوى معيشة الشعب وتعزير مسيرة النهوض التنموي - توفير المناخات الملائمة لحفز الاستثمارات وتشجيعها وجذبها وجه فخامة الأخ رئيس الجمهورية رسالة شكر وتقدير وعرفان للأخ/عبدالقادر عبدالرحمن باجمال، على جهوده اثناء ترؤسه مجلس الوزراء لثلاث فترات متعاقبة، جاء فيها: دولة الاخ /عبدالقادر عبدالرحمن باجمال، رئيس مجلس الوزراء - الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام .. تحية طيبة .. وبعد : نود أن نعرب عن شكرنا وتقديرنا لدوركم في قيادة الحكومة وترؤسكم مجلس الوزراء لثلاث فترات متعاقبة وخلال مراحل ومحطات هامة في مسيرة البناء الوطني ولما بذلتموه من جهود طيبة في القيام بالمهام التي أنيطت بكم خلال توليكم هذه المسؤولية . وحيث إن طبيعة ودقة المرحلة التي تمر بها البلاد تتطلب حشد وتوظيف كل الجهود والإمكانات والقدرات لمواجهة التحديات والتغلب على الصعوبات والعقبات التي تعيق مسيرة النهوض التنموي الشامل، إضافة إلى القيام بالمهام الرئيسة التي تمليها طبيعة مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة التي نالت إعجاب وتقدير العالم لما سادها من الشفافية والنزاهة والديمقراطية وفي مقدمة تلك المهام تنفيذ ما ورد في البرنامج الانتخابي لمرشح المؤتمر الشعبي العام وخاصة ما يتعلق بهموم الناس وقضاياهم المعيشية ومكافحة الفقر والفساد والقضاء على البطالة وتسريع وتائر التنمية ورفع المعاناة عن المواطنين والارتقاء بمستوى المعيشة واستكمال تنفيذ الأجندة الوطنية للإصلاحات المالية والاقتصادية والإدارية وغيرها من القضايا والتحديات، بالإضافة إلى العمل على إيجاد الأجواء المناسبة والمناخات الملائمة لحفز الاستثمارات وتشجيعها وجذبها في إطار الخطة الخمسية الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية 2006-2010م . ومن ناحية أخرى فإن المصلحة الوطنية تقتضي تفرغكم لمهام منصب الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام ، وهي مهام كبيرة ومهمة تستدعي ذلك من أجل تفعيل أداء ودور المؤتمر الشعبي العام كتنظيم سياسي رائد لقيادة العملية السياسية والتنموية في بلادنا للمرحلة المقبلة، خاصة في ضوء الاستعدادات الجارية للاستحقاق الديمقراطي القادم وهو الانتخابات النيابية التي سيتم إجراؤها بإذن الله في عام 2009م، بالإضافة إلى الاضطلاع بمهمة إدارة الحوار الجاد والمسؤول مع الأحزاب والتنظيمات السياسية الفاعلة في الساحة الوطنية حول القضايا الوطنية ، وبالذات الإصلاحات الدستورية وتطوير قوانين السلطة المحلية والصحافة والانتخابات وغيرها .. وهو ما يتوجب تشكيل حكومة جديدة للاضطلاع بمهام المرحلة المقبلة والمضي قدماً في تعزيز النتائج الإيجابية التى تحققت سواء على صعيد التنمية والاستثمار واللذين سيكون لهما الأولوية في مهام الحكومة الجديدة أم على صعيد تطوير تجربة السلطة المحلية ، ومنحها المزيد من الصلاحيات في إطار توسيع نطاق المشاركة الشعبية وتجسيد مبدأ اللامركزية المالية والإدارية ، وتحقيق أهداف التنمية المحلية في الوحدات الإدارية بالجمهورية ، وتعزيز ما تحقق في مجالات الإصلاحات التشريعية والقضائية والاقتصادية والمالية والإدارية ، وفي مجال الشفافية ومكافحة الفساد والإرهاب . ونأمل أن تكون الحكومة الجديدة عند مستوى المسؤولية وأداء واجباتها الوطنية بكل كفاءة واقتدار وتفان، ولما يحقق مصلحة الوطن والشعب وينمي من كل المكاسب والإنجازات التى تم إحرازها خلال الفترة الماضية . كما نتمنى لكم التوفيق والنجاح في مهامكم على رأس الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام .. سائلين الله العلي القدير أن يوفق الجميع لمافيه خدمة وطننا وشعبنا وأمتنا .. إنه سميع مجيب . بسم الله الرحمن الرحيم «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون» صدق الله العظيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة علي عبد الله صالح - رئيس الجمهوري