أعلن رسميا اليوم عن تأسيس بنك الاتحاد الاسلامي الدولي كشركة مساهمة برأسمال قدره 20 مليار ريال كرابع بنك إسلامي في اليمن بحيث يكون (50%للمؤسسين و50% للمساهمين). وأوضح رئيس منتدى الأعمال اليمني الخليجي الدكتور شهاب العزعزي أن البنك يأتي كثمرة أولى من ثمار مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار في اليمن وتفعيلا لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بأن اليمن بدأت مرحلة جديدة نحو الاستثمار. وأشار إلى أنه تم أخذ تراخيص بفتح فروع للبنك في كل من ماليزيا والسعودية ولندن. وقال العزعزي " إن البنوك الاسلامية لم تكتمل بعد إلا أنها عملت على تطبيق شرع الله في أهم جوانب الحياة في تشغيل المال وتنمية المجتمع بما حملته من جوانب العدل والرحمة وساهمت في النمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ومازال ينتظر منها الكثير باذن الله". وأضاف" بنك الاتحاد الإسلامي الدولي يسعى ليكون نموذجا يحتذى به بالتميز والأداء وخدمة العمل المصرفي والاستثماري التجاري وتنمية العلاقات بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي ودول أخرى في العالم من خلال توفير عمل مؤسسي يسير على ادارة البنك بعيدا عن نظام تكرار أخطاء الآخرين وذلك من خلال رجال أعمال متميزين" وقال" إن الإجتماع التأسيسي يمثل الانطلاقة الاولى للبدء بتأسيس البنك الذي سيكون مقره الرئيس صنعاء وسيتم فتح فروع له داخل الدولة لاحقا، مشيرا إلى أن برنامج فترة التأسيس تصل إلى ستة أشهر تقريبا حيث ستبدأ عملية مزاولة النشاط مطلع العام 2008م القادم إن شاء الله . رجل الأعمال أحمد صالح العيسي أوضح أن تأسيس المشروع يمثل بداية طبيعية لفكرة بدأت عند انعقاد مؤتمر المانحين، منوها أن المشروع يأتي كنتيجة للدعم الخليجي في اليمن، مشيرا إلى أنه تم فتح حساب للبنك تحت التأسيس في بنك التسليف التعاوني الزراعي . من جانبه أشاد الوزير المفوض للأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي نجيب الشامسي بالنقلة النوعية التي شهدها الاقتصاد اليمني، آملا أن يمثل البنك إضافة نوعية للقطاع المصرفي اليمني من حيث رأسماله وقاعدته الفنية وطاقته البشرية التي ستعمل على النهوض بهذا البنك الوليد.. منوها أن القطاع المصرفي اليمني بحاجة إلى بناء نوعي في خدماته المصرفية ليسهم في التطور الاقتصادي الذي تنشده اليمن حكومة وشعبا. وقال إننا في مجلس التعاون نبارك مثل هذه الخطوة، لافتا إلى أن مؤتمر الاستثمار الذي عقد في اليمن سيمثل بوابة مشرعة للعمل المشترك وتعزيز الشراكة الاقتصادية والاجتماعية وترجمة العلاقات التاريخية التي تربط اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي . وتوقع الشامسي أن يكون لليمن مستقبلا اقتصاديا جيدا وسيمثل ثقلا كبيرا لمنطقة الخليج والعالم وذلك بحكم الفرص الاستثمارية الكبيرة التي تتوافر لهذا الاقتصاد البكر وسيكون كذلك نافذة عالمية من خلال التزامه بأحكام الشريعة الاسلامية وسيمثل اضافة نوعية للمصارف الموجودة على الساحة المحلية والاسلامية وذلك من خلال فتح فروع له في مختلف دول العالم كما سيمثل شريانا جديدا للحياة المصرفية بشكل عام . وقد أتفق المؤسسون على إعلان أعضاء مجلس الإدارة في إجتماع لاحق. سبأنت