أوصى المشاركون في المؤتمر الدولي الرابع للبيئة والموارد الطبيعية الذي استضافته جامعة تعز خلال الفترة من 14 – 16 مايو بأهمية الحفاظ على البيئة والمياه ومواردها الطبيعية ودعم البحث العلمي. وأكدت توصيات المؤتمر التي شاركت فيه 135 شخصية اكاديمية وبحثية من مصر والسعودية وسورية والجزائر وليبياوالمغرب والسودان واليمن وفرنسا وكندا على إعطاء أبحاث المياه أهمية خاصة ورفع كفاءة الحصاد المائي من خلال إنشاء السدود والحواجز المائية والمساقط الضرورية للتقليل من سرعة الجريان السطحي للسيول ودراسة الأثر البيئي لها مشيرة الى ان البيئة ليست ملكا لهذا الجيل وحده وإنما هي ملك للأجيال القادمة ومن حقهم علينا الحفاظ على هذه الثروة والبيئة من التلوث والعمل على استدامة هذه الموارد . كماأوصى المؤتمر بدراسة أساليب الري عند اليمنيين القدماء والاستفادة منها والحفاظ على المدرجات الزراعية وحصر مصادرالمياه الصالحة للاستخدام البشري وتحديد مستوى التلوث وترشيد استخدامها بالإضافة إلى الرقابة المشددة على المبيدات الداخلة إلى اليمن وفحصها والتأكد من مطابقتها للمواصفات الدولية وإجراء الدراسات لتحديد الأضرار المترتبة على استخدام الكيماويات الزراعية وتقييم الأثر البيئي للمشاريع المختلفة قبل تنفيذها والرقابة الصحية على المنتجات الغذائية والدوائية المستوردة والمنتجة محليا والتأكد من مطابقة المقاييس والمواصفات الدولية . وأكد المؤتمر على أهمية الاهتمام بحماية الموارد الطبيعية وإنشاء المحميات للحفاظ على التنوع الحيوي والاستفادة من النباتات الطبية والعطرية من خلال الدراسات العلمية وتفعيل الرقابة الصارمة على السفن والبواخر المسببة في تلوث البيئة البحرية والسواحل وحماية الأحياء البحرية وتشديد الرقابة على سفن الصيد في مياهنا الإقليمية وإدخال مقررات البيئة والتربية البيئية في جميع مراحل التعليم. وناقش المؤتمر 110 بحث تركزت حول البيئة وتلوث الأغذية ومصادر المياه وتلوثها وطرق معالجتها والتلوث في الهواء والأمراض الطفيلية والمبيدات والأعلام البيئي والتشريعات والثقافة البيئية . هذا وقد رفع المشاركون في المؤتمر الدولي الرابع للبيئة والموارد الطبيعية الذي استضافته جامعة تعز برقية شكر وتقدير لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح للرعاية والدعم السخي للمؤتمر الذي يمثل خطوة على طريق سياسة اليمن الثابتة في تبنيها حماية البيئة والحفاظ على توازنها وتنوعها وتجددها المستمر بوصفها قضية إستراتيجية ووطنية. وعبرت البرقية عن سعادة جميع المشاركين في المؤتمر لمشاركتهم أبناء اليمن احتفالاتهم بالعيد الوطني السابع عشر للجمهورية اليمنية التي أرست قواعد الإخاء والحرية والرخاء مدينين كل من تسول له نفسه المساس بمنجزاته العظيمة في الوحدة والديمقراطية والتنمية داعين المولى عز وجل أن يحفظ فخامته ذخرا للعلم والعلماء والتقدم والبناء والازدهار . سبانت