بلغت مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني في اليمن 65 مؤسسة تدريبية منها 4 كليات مجتمع منتشرة في 17 محافظة حتى نهاية 2006م، مقارنة ب 6 مؤسسات تدريبية عام1990م في 5 محافظة يمنية. وقالت إحصائيات رسمية أن عدد الملتحقين بالمعاهد المهنية والتقنية أرتفع إلى 22 الف و166 طالب وطالبة نهاية العام المنصرم 2006م مقارنة ب 768 طالبا عام 1990م، وإقتصر التحاق الفتيات على المجال الصحي حيث بلغ عدد الملتحقات بالتعليم الفني 2339 طالبة. وقالت الوزارة في أحدث إحصائية لها أن عدد مخرجات التعليم الفني والتدريب المهني وصل إلى إلى 28 الف و931 طالبا وطالبة تخرجوا من مختلف المؤسسات التدريبية التابعة للوزارة في عموم محافظات الجمهورية. وتواجه الوزارة فجوة تمويلية نظرا للكلفة العالية التي تتطلبها منظومة التعليم الفني تصل 330 مليون دولار، وهو ماد فع الوزارة حسب - الدكتور إبراهيم عمر حجري وزير التعليم الفني والتدريب المهني- إلى تدعيم علاقات التعاون مع عدد من الجهات والمنظمات المانحة العربية والإسلامية والصديقة للبحث عن تمويلات لسد تلك الفجوة، حيث حصلت الحكومة مؤخرا على منحة سعودية بمبلغ 50 مليون دولار. وتخطط الحكومة إلى استيعاب 15% من مخرجات التعليم الأساسي والثانوي خلال الفترة 2004-2014م. ووفقاً للاستراتيجية الحكومية فأن المرحلة الأولى 2004 - 2007م ركزت على دعم وتطوير البنية التحتية للتعليم الفني والتدريب المهني، وإكمال بناء وتجهيز وتشغيل المعاهد التي لازالت في طور الإعداد والتجهيز وعددها 35) معهدا، فيما تركز المرحلة الثانية 2008- 2011م على توسيع منظومة التعليم الفني بما يستجيب لاحتياجات الجهات والقطاعات الاقتصادية من المهارات والكفاءات والتدريب المطلوب، وستركز المرحلة الثالثة والأخيرة خلال عامي 2012 و 2014م على عملية التقييم والمراجعة لمنظومة التعليم الفني والتدريب المهني وفق ما تم إقراره من أهداف وإجراءات في الإستراتيجية وبالتالي وضع الآليات اللازمة والفاعلة لتطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني للمرحلة اللاحقة. سبأنت