كشف باحثون زراعيون عن ظهور وبائين زراعيين يهددان زراعة محصول الثوم في محافظة صنعاء. وقالو أن ذلك الوبائين اللذين ظهرا في بني مطر, هما دودة (النماتودا) التى تصيب جذور المحصول وتتغذى عليه, وآخر يصيب رأسه ويسمى بالعفن الأبيض . وخلص الباحثون الذين قاموا بإجراء تجارب زراعية على الثوم في بني مطر الى نتائج أفادت بأنه يمكن تفادي مشكلة العفن الأبيض بتعقيم البذور عند الزراعة بمبيد فطري معين يتم تعريف المزارعين بطرق استخدامه وخواصه, ويمكن إضافته الى الماء عند الإرواء . وأوضح مدير إدارة الإرشاد الزراعي والتدريب بمحافطة صنعاء المهندس عبد الوهاب محمد غنيمة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن زراعة الثوم في بنى مطر بدأت تنحسر منذ مطلع العام الجاري نتيجة لوبائي دودة النماتوادا والعفن الأبيض، مشيرا الى أن البحوث الزراعية تقوم حاليا بإجراء تجارب ودراسات على محصول الثوم في حقلين بمطقتي يازال وبيت الشعبي ببني مطر. ةقال" تستهدف تلك الأبحاث إكتشاف علاج لمرض دودة النماتودا التى تهدد الثوم في الحقول الزراعية ببني مطر". وأضاف غنيمة " نحن الآن بانتظار نتائج الأبحاث, وفي حالة ظهور نتائج إيجابية سيتم تعميمها على المزراعين للحفاظ على زراعة المحصول وتحسين وتطوير الإنتاج "، مشيرا إلى أنه في كل عملية زراعية للمحصول ببني مطر يقوم الإرشاد الزراعي بعملية إيضاح حقلي ( توعية ) بالطرق الزراعية المثلى لزراعة المحصول ورعايته, بالإضافة الى إدخال التقنيات الزراعية الحديثة الى الحقول منها تقنية التسميد وطرق وأساليب الري الحديث والري بالتقطير . وقال إن الإرشاد الزراعي يعتبر حلقة الوصل بين البحوث الزراعية والجهات الزراعية الأخرى والمزارعين . يشار الى أن مساحة الأراضي المزروعة بالثوم في اليمن إرتفعت من 750 هكتار عام 2005م إلى 768 هكتار عام 2006م . وبلغ الإنتاج من المحصول 7 ألاف و459 طنا في عام 2006م مقارنة ب 3 الآف و 379 طنا عام 2005م . وشكلت مساحة الأراضي المزروعة بالثوم في صنعاء 356 هكتار عام 2006موبلغ إنتاجها من الثوم خلال نفس العام ألف و 644 طنا . سبأنت