اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية حماس أن التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة بمثابة عراقيل يضعها الاحتلال أمام جهود التهدئة التي تقودها القاهرة ، فيما رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي فتح معابر غزة قبل إطلاق شاليط. وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم في بيان صحفي " إن التصعيد الإسرائيلي والذي تزامن مع قرب الإعلان عن تهدئة بين الأطراف الفلسطينية والاحتلال الهدف منه هو تخويف الشعب الفلسطيني وابتزاز الفصائل الفلسطينية لحشرها في زاوية الخيارات الإسرائيلية، وبما يلبي شروط الاحتلال ". وشن الطيران الحربي الإسرائيلي مساء أمس الجمعة عدة غارات جوية على الشريط الحدودي جنوب قطاع غزة وبلدة جباليا شمال القطاع وبلدة عبسان الكبيرة . فيما فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران رشاشاتها الثقيلة بعد ظهر اليوم تجاه مراكب الصيادين قبالة شواطئ بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وألحقت بها أضرار جسيمة وأجبرتها على الانسحاب من البحر. وقالت مصادر فلسطينية إن عشرة مراكب صيد تضررت أضرار فادحة من النيران الإسرائيلية التي لم يصب منها أي من الصيادين. وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت اكد بشكل مفاجئ بعد ظهر اليوم السبت أن إسرائيل لن توافق على فتح معابر قطاع غزة قبل إطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليط. وسيجتمع أولمرت بوزراء حكومته مساء اليوم لبحث ملفات التهدئة وصفقة تبادل الأسرى لإطلاق شاليط بموجبها