أعرب رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة عن إعجابه بجامع الصالح وما يمثله من صرح إسلامي عظيم ومتفرد بفنونه المميزة من بين الصروح الاسلامية البارزة على مستوى العالم. وقال رئيس الوزراء اللبناني الضيف في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) عقب زيارته اليوم والوفد المرافق له للجامع واداءه صلاه المغرب فيه:" أنها لمناسبة طيبة أن نزور صنعاء هذا اليوم ويكون هذا الصرح الاسلامي العظيم أول ما نستهل به هذه الزيارة التي تأتي بعد اشهر من افتتاحه رسميا . وأضاف :" جامع الصالح يجسد في ملامحه عظمة خلاصة فن المعمار اليمني الاسلامي الاصيل". وأبدى السنيورة دهشته لما شاهده من فن معماري فريد ومميز في هذا الجامع وصفه "بالمذهل" . وقال :"جامع الصالح يجمع في بنائه خلاصة الفن المعماري والهندسي لنحاتين وفنانين ومهندسين ومعماريين وحرفيين يمنيين مبدعين عكسوا فنون العمارة اليمنية واستوعبوا مختلف فنون العمارة الاسلامية " . وتابع قائلا :" إن ما يميز هذا الجامع استناده إلى فن العمارة الاسلامية والعمارة في اليمن فضلا عن المواد الخام التي تدخل في بنائه وهي من وحي الطبيعة اليمنية وتشكل تناغما وانسجاما معها ". وهنأ السنيورة الشعب اليمني بهذه التحفة الاسلامية الاسرة التي تمثل مفخرة للعرب جميعا ", مثمنا جهود كل من ساهم وعمل من أجل بنائه وفي مقدمتهم فخامة الاخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية . كان في استقبال رئيس الوزراء اللبناني خلال زيارته للجامع رئيس دائرة الشئون الدينية بجامع الصالح الشيخ حسن الشيخ ورئيس دائرة الشئون الفنية لجامع الصالح المهندس يحيى محمد الباشا . إلى ذلك زار رئيس مجلس الوزراء اللبناني الضيف والوفد المرافق له مدينة صنعاء التاريخية, حيث تعرف على ما تحتويه من معالم ومأثر تاريخية تعود إلى البدايات الاولى لتاريخ المدينة التي شيدها سام بن نوح عليه السلام. واعرب رئيس الوزراء اللبناني عن اعجابه بماشاهده معالم تاريخية تاريخية واسلامية وحضارية، وكذا ماتتفرد به مبانيها من طراز معماري. ووصف السنيورة مدينة صنعاء التاريخية بالمتحف المعماري الحي الذي يعزز من عمق الحضارة العربية والاسلامية وعظمتها.. معتبرا زيارته للمدينة عودة إلى احضان التاريخ . واستمع النسورة من مدير عام مديرية صنعاء القديمة خالد حسين الاكوع الذي كان في استقباله وعدد من المسئولين إلى شرح عن تاريخ المدينة وأهم المعالم التي تحتويها وفي مقدمتها الجامع الكبير بتاريخه الذي يعود إلى بدايات العصر الاسلامي. سبا