حذر وزير الداخلية الألماني فولفجانج شويبلة من التسرع في تغييرقوانين حمل السلاح أو السعي إلى إصدار أية قوانين أخرى . ونقلت صحيفة" فرانكفورتر الجماينة تسايتونج " اليوم الأحد عن الوزير شويبلة قولة " إنني لا استطيع الجزم بالرأي القائل أن المرء يستطيع أن يعرف بعد ساعتين من أي حدث ما هو القانون الذي يحتاجه من اجل منع تكرار هذا الحدث" . جاء تصريح الوزير تعليقا على الدعوات التي انطلقت في ألمانيا مؤخرا لتغيير قوانين حمل السلاح بعد حادثة قيام مراهق بمهاجمة مدرسته السابقة في بلدة فيندين (جنوب غرب ألمانيا ) والتي أسفرت عن مقتل 16 شخصا . وفي سياق متصل أكد شويبلة انه سوف يبحث مع نظرائه من وزراء داخلية الدول الأوربية في اجتماع القمة الذي يجمعهم اليوم قضية تزايد العنف وسط شريحة الشباب والمراهقين وسبل الاستفادة من خبرات الدول الأوربية الأخرى في هذا المجال . وشدد وزير الداخلية الألماني على " وجوب إمعان النظر في الطريقة التي يجب علينا أن نتعامل فيها مع التطور السريع في طرق التواصل داخل مجتمعاتنا ". جدير بالذكر أن حادثة قتل مراهق ل 16 شخصا في بلدة فيندين الألمانية الأربعاء الماضي تسببت في إحداث جدل واسع داخل ألمانيا حول جدوى وفائدة قوانين حمل السلاح المعمول فيها حاليا إضافة إلى التأثير الخطر لألعاب القتال الالكترونية ووجوب إصدار قوانين لمنعها .