أكد وكيل أول أمانة العاصمة محمد رزق الصرمي رئيس الجمعية اليمنية للتوعية وحماية البيئة أهمية إشراك طلاب المدارس في الحفاظ على البيئة ومكوناتها . وقال في افتتاح الدورة التدريبية لمشرفي النشاط البيئي في المدارس الحكومية والأهلية التي نظمتها الجمعية بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم بمحافظة صنعاء ومديريتي شعوب والثورة بالأمانة أن الجميع يدرك الاهمية التي تقع على عاتق طلاب المدارس سلباً ايجاباً على البيئة ومكوناتها والتي تتطلب تظافر جهود المعنيين للحيلولة دون تلوث البيئة في المدرسة . وقال الصرمي أن الدولة تتحمل صرفيات ونفقات كبيرة ناتجة عن السلوكيات السلبية التي تشوه البيئة وتهدر مواردها.. مشدداً على ضرورة تظافر الجهود الحكومية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني للحد من تأثيرات السلوكيات غير المسئولة على البيئة من خلال نشر الوعي في أوساط المجتمع بأهمية البيئة وارتباطها بصحة الانسان مع التركيز على طلاب المدارس . ودعا الوكيل الصرمي المشاركين في الدورة التي حضرها الرئيس الفخري للجمعية عضو مجلس النواب عبده مهدي العدلة الى ضرورة الاستفادة من مضامين الدورة وتفعيلها في البيئة المدرسية والاستمرار في تبني الانشطة البيئية في المدارس وبما يحقق النحجاح وخلق الشراكة والمسئولية الجماعية للحفاظ على البيئة.. مؤكداً استعداد الجمعية تقديم كافة أنواع الدعم المطلوبة للمعنيين في المدارس لتحقيق أهداف أندية أنصار البيئة في المدارس وتعزيز السلوك الراقي لدى الطلاب . فيما ركزت الكلمات التي القيت عن الهيئة العامة لحماية البيئة ، والهيئة العامة للموارد المائية ، ومديرية الثورة بالأمانة على أهمية إشراك طلاب المدارس في الحفاظ على البيئة ونشر الوعي بأهمية الاستخدام الرشيد للموارد المائية وترسيخ الوعي لديهم بأن الحفاظ على البيئة واجب ديني ووطني ولايقتصر على فرد أو جهة بذاتها فكل فرد في المجتمع معني بالبيئة سلباً وايجاباً . وكان أمين عام الجمعية صادق العصيمي عرض مضامين الدورة التي تستمر يومين بمشاركة /35/ مشاركاً ومشاركة يمثلون عدد من المدارس الاهلية والحكومية في محافظة صنعاء الى جانب مدرس الأمل للصم والبكم في سبيل إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في العمل التوعوي وتحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية في البيئة ومكوناتها . وتتضمن الدورة سبع أوراق عمل تتناول أهمية البيئة المدرسية ، والتغيرات المناخية مشكلة اليوم ، وأساليب فن الاقناع والتأثير على الآخرين ، مياه الصرف الصحي ، قضايا البيئة المدرسية ، قضية المياه في اليمن ، الى جانب آلية النشاط البيئي في المدارس.. وذلك في سبيل تعزيز الوعي البيئي لدى المعنيين بالانشطة البيئية في المدارس المستهدفة .