يحي الفلسطينيون اليوم الجمعة 17 ابريل ذكرى يوم الأسير الفلسطيني وهو يوم وطني أقرَّه المجلس الوطني الفلسطيني في العام 1974 في ذكرى إطلاق سراح أول أسير ٍ فلسطيني ٍّ (محمود بكر حجازي)، واستمر الاحتفال بهذا اليوم وفاءً للأسرى واعترافًا بتضحياتهم، ودعمًا لصمودهم، بإطلاق الفعاليات التضامنية مع الأسرى لتسليط الضوء على قضيتهم، وتعريف العالم بمعاناتهم وقسوة ظروفهم . وتختطف سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها أكثر من 11 ألف أسير فلسطينيين وعرب؛ بينهم 400 طفلا و68 أسيرة، و1600 مريض، إضافة إلى 43 نائبًا من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، في مقدمتهم الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس. إحياء "يوم الأسير الفلسطيني" يذكر العالم بأن هناك أحد عشر ألف أسير فلسطيني خلف القضبان لم يحفظ أسماءهم أحد بينما العالم وقادته وزعماءه باتوا يحفظون عن ظهر غيب اسم الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط وهو لم يكمل الثلاث سنوات. وعلى الرغم من أن هذه المناسبة "يوم الأسير الفلسطيني" تحرك قليلا قضية الأسرى في سجون الاحتلال وتكون دعما معنويا لأهاليهم بالتضامن معهم والاعتصامات إلا أنها في الوقت ذاته تنكأ جراح هؤلاء الأهالي الذين يتذكرون بحزن أبناءهم وأن بعضهم محبوس خلف أسوار هذه السجون منذ أكثر من ربع قرن.