أكد سفير اليمن لدى المملكة العربية السعودية محمد الأحول أهمية تواصل تبادل الزيارات بين الصحفيين والإعلاميين اليمنيين والسعوديين كونها تعمل على تبادل الخبرات وتلاقح الأفكار ونقل الصورة الحقيقية للعلاقات اليمنية السعودية التي تمر بفترة ازدهار وتطور مستمر. جاء ذلك خلال لقاءه بوفد المصورين الصحفيين اليمنيين المحترفين المشاركين في برنامج تصوير مدن ومعالم المملكة العربية السعودية الشقيقة وملامح نهضتها العمرانية والاقتصادية، والمقرر عرضها ضمن معرض"المملكة بعيون يمنية" في إحدى عاصمة البلدين. وقال السفير الأحول: إن برنامج المصورين الصحفيين اليمنيين لتصوير معالم المملكة العمرانية والثقافية يصب في خدمة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتمنى أن يتضمن " معرض المملكة بعيون يمنية" لمسات ولقطات تكرس لمسارات العلاقات اليمنية – السعودية وتنقل بالصورة الحية ملامح تلك العلاقات وتفردها وتميزها. وكشف السفير الأحول أن الاستعدادات تجري لتنظيم معرض للصور" اليمن بعيون سعودية:" سيقوم بتنظيمه مصورون سعوديون، مشيراً إلى أن اليمن والسعودية هما امتداد حضاري وثقافي واحد بحكم الجوار والامتداد الجغرافي والتواصل الأسري وكونهما يشكلان نسيجاً واحدا في الجزيرة العربية، منوهاً بأن ما تمتلكه اليمن من مخزون ثقافي وحضاري وموروث شعبي وآثار وتحف هو ملك جميع أبناء الجزيرة العربية. وأشار سفير اليمن لدى المملكة إلى أن العلاقات اليمنية – السعودية مزدهرة ومتطورة، وأن هناك تنسيق بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعزز أواصر المحبة والقربى بين الشعبين الشقيقين. من جانبه شكر رئيس وفد المصورين الصحفيين اليمنيين المحترفين صالح الدابية السفير على الاهتمام مستعرضاً برنامج المصورين الصحفيين اليمنيين في مدن المملكة المختلفة حيث زار الوفد العديد من المواقع الأثرية والتاريخية ومعالم الرياض العمرانية. وأشار إلى أن الأسواق الشعبية والمناطق الأثرية في الدرعية كانت في صلب برنامج التصوير الصحفي، مشيرأ إلى أن الوفد زار عددا من الصحف السعودية، وتعرف على دورة الصورة الصحفية منذ بدء عملية التصوير حتى عملية النشر.. كما التقى الوفد بعدد من المصورين السعوديين وتبادل معهم الأفكار حول تنظيم معارض صور مشتركة يمنية – سعودية. وستشتمل زيارات المصورين الصحفيين اليمنيين على مدن الدماموجدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة لنقل صورة كاملة عن مدن المملكة وما تتميز به كل مدينة من نهضة عمرانية وتراث ثقافي وشعبي.