عقد اليوم بالمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بصنعاء اللقاء التقييمي النصفي لبرامج حماية الطفل المنفذة بالتعاون بين منظمة اليونيسيف والجهات الحكومية وغير الحكومية العاملة في مجال حماية الأطفال. وفي بداية اللقاء أشارت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة الدكتورة نفيسة الجايفي إلى أهمية عقد هذا اللقاء للإطلاع على ما تم انجازه في مجال حماية الأطفال بالتعاون مع مكتب اليونيسيف ، والتعرف على أهم مؤشرات التحسن ومجالات القوة والضعف.. لافتة إلى أن هناك انجازات تحققت في مجال حماية الأطفال خاصة في جوانب التشريعات وسن القوانين الحامية ، والحد من حالات تهريب الأطفال، والرعاية اللاحقة وحماية الأطفال في خلاف مع القانون. وأكدت أهمية عقد اللقاءات التقييمية على مستوى الاستراتيجيات وخطط وبرامج الإدارات، وضرورة إيجاد أدوات مناسبة للتقييم للبرامج والخطط والعمل في الميدان، وتقديم تقارير حول انجازات وأعمال الشركاء الحكوميين وغير الحكوميين لإدراجها في تقارير الانجاز والاستفادة منها. من جانبها أكدت نائب الممثل المقيم لليونيسيف / آن ماري/ أن هذا اللقاء يأتي في منتصف الفترة للبرامج المشتركة بين الحكومة اليمنية واليونيسيف للدورة البرامجية 2007 – 2011 م،التي تراعي أن تكون مخرجاتها متطابقة مع النتائج الواسعة النطاق المستهدفة من معونات الأممالمتحدة وبما يساهم في تحقيق أهداف الألفية للتنمية، والإستراتيجية الوطنية للأطفال والشباب. وأوضحت أهم الإنجازات التي تحققت في مجال تسجيل المواليد، والتقدم الملحوظ في مجال التخلي عن ختان الإناث ورفع الوعي حول قضايا العنف ضد الأطفال، ورصد قضايا الأحداث والرعاية اللاحقة. وطالبت بالأخذ بعين الاعتبار نتائج المراجعة النصفية لمقارنة النتائج الفعلية مع النتائج المتوقعة والمخطط لها ، واستخلاص الدروس المستفادة لتحسين التدخلات لتحسين أوضاع الأطفال. هذا وقدمت تقارير موجزة حول المراجعة النصفية لليونيسيف ، وعرض للإستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب ، وابرز النتائج لبرنامج حماية الأطفال . كما استعرض المشاركون أهم التحديات التي واجهتهم في مجالات الحماية سواء في مكافحة تهريب الأطفال ، ومواجهة العنف ضد الأطفال ، وقضايا الأحداث وتسجيل المواليد ، وسبل تطوير العمل في هذه المجالات.