ناقش المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومنظمة اليونيسيف في اجتماعهما أمس بصنعاء خطط ومشاريع برنامج حماية الطفل والوقاية من الإيدز الذي ينفذه شركاء منظمة اليونيسيف في الجانب الحكومي وغير الحكومي..وفي الاجتماع قدم الشركاء تقارير حول ما تم انجازه من برامج ومشاريع في مجال حماية الطفل ووقايته من مختلف أنواع العنف ، وتسجيل المواليد ، والحد من تهريب الأطفال ، وقضايا الأحداث. كما تطرق الشركاء للصعوبات التي أدت إلى عرقلة تنفيذ عدد من الأنشطة،وآلية معالجتها..وفي الاجتماع أكدت رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الدكتورة نفيسة الجايفي ،و نائب الممثل المقيم لليونيسيف السيدة آن ماري فونسيكا أهمية دور مختلف الشركاء في العمل في معالجة مختلف قضايا الطفولة التي لا يمكن أن تقوم بها جهة دون مساندة وشراكة حقيقية من قبل المجتمع والشركاء..مشيرتين إلى أن هذا الاجتماع التقييمي يهدف إلى الاطلاع على ما أنجزه الشركاء من أنشطة وبرامج خلال العام 2007م والتعرف على أوجه القصور وسبل تداركها وكذا الخطط الأولية التي سينفذها الشركاء خلال العام 2008م. وأكد المجتمعون ضرورة تنسيق جهود كافة الشركاء والعمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأطفال والشباب ، والعمل على أن الخروج بخطط وبرامج تتضمن تدخلات حقيقية لحماية الأطفال من كافة أشكال الإساءة والعنف والحرمان. حضر الاجتماع وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل عبده حكيمي.